مندوبية التخطيط تكشف مدى التزام المغاربة بأداء الديون والقروض خلال الحجر الصحي

إحسان لزعار – صحفية متدربة

كشفت المندوبية السامية للتخيطيط، في مذكرتها المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، مدى التزام الأسر بأداء الرسوم المدرسية وقروض الاستهلاك وواجبات الإيجار والديون وقروض السكن خلال فترة الحجر الصحي.

ففيما يخص التزامات المواطنين بقروض السكن، كشف البحث أنه من بين %6.7 من الأسر، تمكن نصفها من تسديد مستحقات القرض دون صعوبة. بينما صادفت %14 صعوبة في الأداء، في حين لم يتمكن خمس الأسر من الوفاء بالتزاماتها.

كما جاء في البحث ذاته، أنه من بين %9.2 من الأسر التي حصلت على قروض الاستهلاك، تمكنت %37 منها من الالتزام بأجل الأداء دون صعوبة، في حين أن %16 أدت هذه الواجبات لكن بصعوبة بينما لم تتمكن %28.5 من الأسر تسديد ما عليها من مستحقات.

وبالنسبة لنفقات التطبيب والعلاج، تمكنت %48.6 من الأسر من تغطية تكاليفها دون صعوبة في حين %17.5 من الأسر لم تتمكن من تغطية تكاليفها.

وأوضح البحث أنه من بين %11 من الأسر التي لديها أفراد متمدرسون بالقطاع الخاص، لم يتمكن حوالي ثلث الأسر من دفع الرسوم المدرسية بينما استطاع الثلث الثاني من تسديدها دون صعوبة، أما الثلث الأخير، نصفهم استطاع تسديد القرض بصعوبة والنصف الآخر نجح في الاستفادة من تسهيلات بخصوص المبالغ المتبقية.

وأضاف أنه من بين %20.3 من الأسر المكترية لم تتمكن أسرة واحدة ضمن أربعة من دفع واجب الإيجار بينما نجح خمس الأسر في التفاوض بشأن إعادة جدولة هذه المستحقات واستطاعت أكثر من نصف الأسر من تسديد القرض نصفها سددتها بصعوبة.

أما بالنسبة للأسر التي تستدين من البقال من أجل الحصول على سلع استهلاكية، لم يتمكن خمس الأسر من الالتزام بأداء ديونها. فيما استطاع حوالي %24 تسديد ديونه دون صعوبة.

وفيما يخص أداء فواتير الماء والكهرباء، تمكنت %39.7 من الأسر من أداء فواتير الماء و الكهرباء دون صعوبة، أما ربع الأسر لم تتمكن من تسديدها.

وتتوقع أكثر من %80 من الأسر أنها ستتمكن من تسديد رسوم الماء والكهرباء و62% ستتمكن من أداء واجب الإيجار، علما أن هذه التوقعات تظل متواضعة أمام التزامات مالية أخرى كقروض السكن %70.6.