“النهج” يحمل الدولة والباطرونا مسؤولية ارتفاع عدد إصابات كورونا بالمغرب

حمل حزب النهج الديمقراطي مسؤولية تزايد عدد مرضى كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا بالمغرب، خلال الأيام الأخيرة، للدولة و”الباطرونا”.

وقال النهج، فيبيان اطلعت عليه “العمق”، إن “المسؤولية الأساسية لارتفاع عدد الإصابات بوباء كورونا للباطرونا والدولة معا بدليل وجود عدد هام من بؤر الوباء بمواقع العمل خاصة في القطاع الصناعي”.

وطالب “النهج” في البيان الصادر عن كتابته الوطنية، باتخاذ إجراءات عاجلة لتجهيز المستشفيات بالمعدات الضرورية قصد استيعاب العدد الهام للمصابين وعلى رأسها المستشفى الجامعي بطنجة.

واعتبر أن تجاهل الكتابة باللغة الأمازيغية في بطائق التعريف البيومترية، أمرا “يخالف الدستور”، و”إجراءا تمييزيا خطيرا ينبغى التراجع عنه فورا”.

وأشاد المصدر ذاته “بتوسع رقعة النضالات العمالية والشعبية”، معبرا مساندته “لنضالات جماهير الجهات والأقاليم المهمشة تاريخيا والتي تعاني اليوم من أزمة الماء والآثار الكارثية للجفاف”.

وطالب رفاق البراهمة باحترام الحريات و”وضع حد للقمع بكافة أشكاله وبوقف المتابعات وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين”.

وبخصوص الانتخابات التشريعية، اعتبر البيان أن أي انتخابات تجرى تحت إشراف وزارة الداخلية وعلى أساس الدستور الحالي “هي انتخابات تفتقد لشروط النزاهة والشفافية ولا تمثل الإرادة الشعبية”.

وتساءل المصدر ذاته، “هل يعيش المغرب حالة استثناء غير معلنة؟”، داعيا إلى وقف “القهر الاجتماعي والقمع المخزني”.

وانتقد المصدر ذاته ما وصفه بتمكين الباطرونا من “امتيازات هامة لعل أغربها تمكينها من استرجاع ما تبرعت به لصندوق تدبير جائحة كورونا المستجد وتحول وزير التعليم إلى محام لقطاع التعليم الخصوصي”.