مجتمع

كورونا يتسلل لأجساد 500 مغربي.. و11 مصابا يفارقون الحياة (فيديو)

كوفيد 19

أعلنت وزارة الصحة، أنه جرى خلال الـ24 ساعة الماضية تسجيل 500 إصابة جديدة بكورونا في المغرب، ليصبح إجمالي الإصابات 21387.، بنسبة إصابة تراكمي 59 لكل 100 ألف نسمة.

ووفق الندوة الصحفية اليومية للوزارة، فتتوزع الحالات المسجلة، على كل من جهة الدار البيضاء سطات التي سجلت 165 حالة، 73 بالدار البيضاء 55 بسطات و24 ببرشيد و4 بكل من النواصر ومديونة، و3 بالمحمدية وحالتان ببنسليمان، وجهة مراكش آسفي 65 حالة، 63 بمراكش وحالتان بالصويرة وجهة طنجة الحسيمة تطوان 48 حالة، 23 بطنجة و16 بتطوان و4 بالحسيمة، وحالتان بالعرائش ووزان، وحالة بالمضيق الفنيدق وجهة مكناس فاس 161 حالة، منها 117 بفاس، و30 حالة بمكناس، و8 بصفرو، و3 بمولاي يعقوب وحالة بالحاجب تازة وبولمان.

كما سجل بجهة الرباط سلا القنيطرة 38 حالة، منها 14 بسيدي قاسم و10 بالقنيطرة و8 بالرباط و3 بسلا، وحالتان بتمارة وحالة بالخميسات، وجهة بني ملال خنيفرة 4 حالات، 3 بخنيفرة وحالة ببني ملال، وجهة سوس ماسة 4 حالات بأكادير، وجهة درعة تافيلالت 8 حالات، 4 بالرشيدية و3 بوزرازات وحالة تنغير، الجهة الشرقية 7 حالات.

وجرى تسجيل 513 حالة شفاء ليصبح إجمالي المتعافين 17066 بنسبة تعافي 80 في المائة، بينما جرى تسجيل 11 حالة وفاة، 5 منها بطنجة وحالتين بالدار البيضاء، وحالتين بفاس، وحالة بخنيفرة وحالة بمراكش، ليصبح إجمالي الوفيات 327 حالة وفاة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج يمستشفيات المملكة فقد بلغ عددها  3994 أي 11 لكل 100 ألف نسمة، وتوجد بكل من جهة طنجة تطوان الحسيمة بـ1225 حالة نشطة، وجهة الدار البيضاء 1199، وجهة فاس مكناس 755 حالة نشطة، ومراكش آسفي 419 ، الرباط 176، والجهة الشرقية 70 حالة نشطة، ودرعة تافيلالت 41، وجهة الداخلة 38 وجهة بني ملال خنيفرة 29، وجهة سوس ماسة 22 ، و11 بجهة العيون و9 بكلميم واد نون.

الحالت الخطيرة والحرجة، والتي لا توال مرتفعة، بلغ عددها 68 حالة خطيرة أو حرجة، توجد بجهة الدار البيضاء 22 منها 4 حرجة، و19 حالة بمراكش آسفي منها حالتان في وصعية حرجة، جهة طنجة 15 حالة خطيرة، ثم جهة فاس مكناس 10 حالات، والرباط سلا حالتان، منهما حالة تحت التنفس الاصكناعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • كبدانة سيتي
    منذ 4 سنوات

    الخطة الناجعة و التدبير الأمثل هو المزيد من الحيطة و الحذر و إعادة النظر في قرار رفع الحجر الصحي وعدم التسرّع في رفع القيود والتدابير والإجراءات المتخذة لحد انتشار عدوى هذه الجائحة القاتلة ، لأن فيروس كورونا لم ينته بعد فهو ما زال يحتفظ بالقدرة على التفشي والانتشار،فظهور موجة أخرى لهذا الفيروس التاجي قد تقتل ملايين البشر.لذلك يجب عدم الاعتقاد مطلقا أنه موسميّ وسيختفي، مثل أي أنفلونزا عادية، خلال الصّيف... لذلك يجب على حكومتنا الموقرة أن توفر المزيد من مختبرات صحية متنقلة للتحاليل المخبرية من أجل تكثيف الكشف المبكر عن حالات الإصابة بدون أعراض و عن حالات إصابة بأعراض و عن البؤر الوبائية في كل القطاعات المهنية و التجارية و الصناعية و الإدارية و السياحية و غيرها من الأماكن العامة و الخاصة في كل مدينة و اقليم و جهة و في جميع ربوع الوطن من بادية و قرية و مدينة وكذلك تشكيل لجان خاصة للتتبع و المراقبة اليومية للتأكد من مدى إحترام أرباب المتاجر و المصانع و المعامل و الشركات و الفنادق و كل القطاعات السياحية و كل المعابر البحرية و الجوية و البرية كالمطارات و المحطات و الموانئ و كل قطاعات النقل و غيرها من القطاعات المهنية الحرة و غيرها للتدابير الإحترازية و الإجراءات الوقائية و للبروتوكول الصحي المعمول به ، لأن التراخي والتسامح واللا مبالاة في التعامل مع الجائحة ، بلا شك سوف يؤدي إلى مغامرة جد خطيرة و إلى كارثة سوف تكلفنا جميعا ثمنا باهضا, خاصة أننا مقبلون على فصل الصيف موسم الاصطياف (الشواطئ) والسياحة و مناسبات أعياد و أعراس و حفلات و غيرها , فإعطاء الأولوية لتحقيق الأرباح الاقتصادية و المالية على حساب أرواح العاملات و العاملين في الضيعات الفلاحية و في القطاعات المهنية و الصناعية و التجارية و السياحية خطأ في مثل هذه الظروف و بهذه الطريقة ,و ليس ببعيد و لا استغراب في ذلك أن نسمع أو نكتشف كل مرة و كل يوم حالات اصابة بالجملة و بأرقام مهولة و هذا ما حدث بالفعل في هذه الأيام , هنا و هناك في هذه المدينة و تلك أو اقليم أو جهة ما, وذلك كله كان نتيجة رفع الحجر الصحي و التسرع في المرور إلى مراحل من مخطط تخفيف الحجر الصحي الذي طال جميع القطاعات و نتيجة تقصير في احترام التدابير الإحترازية و الإجراءات الوقائية ,خاصة أن طبيعة الفيروس و طريقة انتشاره يستوجب الكثير من الحذر و عدم الاستخفاف و الإستهتار بهذا الوباء الخطير , كما حدث في بعض الجهات سواء التي تنتمي إلى منطقة التخفيف رقم 1 أو 2 على حد سواء و لا فرق بينهما حيث الحالة الوبائية بدأ يظهر مؤشرها من سيئ إلى أسوء لم يشهدها الوطن من قبل منذ بداية الجائحة , لذلك يجب المزيد من تشديد كل الإجراءات و التدابير الاحترازية و الوقائية والضرب بيد من حديد كل من حاول خرق هذه التدابير الصحية المتمثلة في اجبارية وضع الكمامة و التباعد الاجتماعي الجسدي وغيرها من الإجراءات و التدابير الصحية الأخرى و تطبيقها دون استثناء احد من ذلك، فالتسرع في الإعلان عن خلو أي مدينة أو جهة أو إقليم من وباء كوفيد 19 حتى و إن كانت هناك 00 حالة يعتبر أكبر خطأ, و يتوهم كل من يظن أو يعتقد أنه قد تم النجاح في السيطرة أو التحكم في جائحة كورونا و القضاء عليها , لأن مازال هناك الكثير من الخلايا النائمة من البؤر الوبائية للفيروس فبؤرة وبائية واحدة يمكن أن تؤدي إلى مئات من البؤر الأسرية ثم العائلية و المهنية و شخص واحد مصاب او مخالط يمكن أن يعدي آلاف الأشخاص ،،، سواء تلك المتمثلة في المخالطين الغير المعروفين أو تلك المتمثلة في أشخاص لم تبدو عليهم بعد أعراض المرض و الذين لم يخضعوا للكشف المخبري و التحاليل المخبرية و التي تنتشر في جهات عديدة من الوطن منها ما تم اكتشافها و معروفة و الأخرى ما زال لم يتم اكتشافها بعد و التي تتنقل من بلد إلى بلد ومن مدينة إلى مدينة و من جهة إلى جهة و من إقليم إلى إقليم عبر السفر و كثرة حركة التنقلات و الازدحام في المطارات و المحطات واحتكاك المواطنين بعضهم ببعض في المعامل و المصانع و في السيارات و الحافلات و القطارات و الأسواق و المتاجر و المنتزهات و الحدائق و الملاهي و المراقص و المقاهي و الفنادق والحمامات و الشواطئ و المسابح ، مما سوف يؤدي إلى ظهور الوباء من جديد و انتشاره بسرعة كبيرة و بطريقة مهولة خاصة عندما يستجمع قواه و يجد أرضا خصبة ويتحول إلى عدوى أشد فتكا من كورونا و بشكل أقوى من الأول ،،،لذلك يجب على جميع المواطنات و المواطنين أن يلزموا بيوتهم قدر الإمكان و لا يخرجون إلا لضرورة قصوى و أن يتجنبوا الاختلاط و التجمعات،مع احترام كل التدابير الصحية المتمثلة في النظافة الدائمة و الكلية و وضع الكمامة و التباعد الإجتماعي و الجسدي في كل الأماكن الخاصة و العامة ، و يجب الحذر و كل الحذر من الإنزلاق في التسرع في الحكم على أن الوباء قد تم القضاء عليه أو من فتح الأبواب على مصراعيها لإنتشار هذا الوباء الفتاك من جديد و الدخول في مغامرة تؤدي إلى عواقب وخيمة و خطيرة جدا... فكلنا مسؤولون ,,,و كل قرار غير صائب قد يضر بسلامة البلاد و العباد و كل تقصير و تهاون و تراخ و استهتار و تسامح و اللامبالاة يعد خيانة للوطن أجمع هذا هو رأيي,,, اللهم احفظ بلاد المغرب ملكه و شعبه من كل سوء وبلاء و من كل مرض و وباء آمين يارب العالمين.