مجتمع

أسرتان تعيشان في العراء بالناظور تستعدان لذبح دجاجة كأضحية في العيد

أسرتان تستعدان للتضحية بدجاجة في العيد

تستعد أسرتان تعيشان حياة التشرد بإحدى الساحات بمدينة الناظور لذبح دجاجة كأضحية في العيد، بعدما فاقمت الجائحة المشاكل المادية لمعيليهما الذين يشتغلان بائعين متجولين.

ونشر ياسين الحميني، رب إحدى الأسرتين، صور له، حيث يعيشون في العراء، وبجانبه دجاجة، وأرفقها بتعليق قائلا “الآن من معتصم الكرامة بساحة الحاج مصطفى لكم عيدكم بالأكباش والأبقار ولنا عيدنا بالدجاجة”.

وتعيش أسرتا البائعين المتجولين ياسين الحميني ويوسف الفرشاخي حياة التشرد منذ الجمعة الماضية، بعدما تراكمت عليهما ديون الكراء واضطرا لمغادرة مسكنيهما.

وكان البائعان المتجولان دخلا إضراب عن الطعام، بعدما تكالبت عليهما العطالة وديون الكراء بسبب جائحة كورونا، إذ وجدا نفسيهما مشردين في الشارع رفقة أسرتيهما، ونددا بـ”تضييق” السلطات عليهما ومنعهما من ممارسة عملهما.

وفي اتصال هاتفي سابق ليوسف الفرشاخي بجريدة “العمق”، قال إنه اضطرر رفقه صديقه ياسين الحميني، الجمعة، إلى مغادرة سكنيمها بعدما تراكمت عليهما ديون الكراء لأشهر.

وأوضح المتحدث أنهما بعد قرار رفع الحجر الصحي تفاجأ بمنع سلطات المدينة للباعة المتجولين من ممارسة عملهم.

وتابع يوسف أن 5 أشهر من ديون الكراء تراكمت على عاتقه، حيث بلغ مجموعها 7500 درهما، فيما صديقه ياسين مدين بأكثر من ثلاثة آلاف درهم لصاحب البيت.

وكشف يوسف، في حديثه لـ”العمق”، أنه يعيش حاليا حياة التشرد رفقة زوجته ورضيع حديث الولادة، لم يتجاوز أسبوعه الأول، فيما صديقه ياسين مشرد أيضا رفقة زوجة ورضيع في عمره أشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • احمد
    منذ 4 سنوات

    باراكا من المبالغة راه العيد غير سنة عدد من الناس لا يدبحون أضحية العيد .وزيدها جائحة كورونا في هذا العيد لان العادات لا تترك الناس تحارب الفيروس.اللهم الطف بنا من هذه الجائحة

  • الحاج امين
    منذ 4 سنوات

    الاستهزاء بالشعاءر الدينية ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها)