بعد خطأ التحاليل المخبرية بين جزاري مراكش.. جمعية مهنية تطالب بفتح تحقيق

قال الكاتب العام لجمعية التنمية المهنية لتجار السقط واللحوم بالمجزرة البلدية بمراكش، إن استياء كبيرا عم جميع المهنيين بعد التخبط الذي عرفته التحاليل المخبرية لفيروس كورونا المستجد، والمرتبطة بعملية إحصاء الجزارين المؤهلين لذبح أضاحي العيد.

وأوضح عبد الجليل الأشهب لجريدة “العمق”، أن الجمعية وبعد التشاور بين أعضائها قررت طلب فتح تحقيق نزيه في الحادثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، بعدما تأكد لها أن جزارين حرموا من أداء مهنتهم خلال العيد وقضائه بين أسرهم، بسبب خطأ التحاليل المخبرية لفيروس كورونا المستجد.

وأكد أن الجمعية والمهنيين فوجئوا بإصدار تراخيص الذبح يوم العيد لجزارين يقضون فترة العلاج في المستشفى الميداني، لكن تبين فيما بعد أنه أرسلوا إليه خطأ وأن تحاليلهم المخبرية كانت أصلا سلبية.

وأضاف أن هؤلاء سيضطرون للبقاء في المستشفى بعدما خالطوا مرضى، وأنهم لن يستطيعوا العودة إلى أسرهم إلا بعد إجراءات تحاليل جديدة تؤكد خلوهم من المرض.

وأبرز أن الجمعية ستطلب أن يشمل التحقيق أيضا قرار إغلاق المجازر البلدية، لا سيما أن الجزارين الذين أعلن عن إصابتهم لم تكن بهم أية أعراض للمرض.

وأكد المتحدث ذاته أن بلاغا رسميا يتم إعداده الآن وسيصدر قريباـ وبالأرقام، لشرح جميع حيثيات الواقعة وأضرارها على المهنيين.