فرانسيسكو ورشيدة.. تزوجا بالمغرب منذ 7 أشهر ومنعتهما كورونا والمساطر من العودة لإسبانيا

تحول حفل زفاف عقده مواطن إسباني يدعى فرانسيسكو فاسكيز كويرو، على شابة من مدينة طنجة تدعى رشيدة، شهر يناير الماضي، إلى كابوس حقيقي، وذلك بعد رفض السلطات الإسبانية منح تأشرة التجمع العائلي لزوجته المغربية رشيدة، وهو ما جعله يمكث في المغرب لأزيد من سبعة أشهر بعيدا عن أسرته.

وحسب الموقع الإسباني “elfaro de ceuta”، فقد قدِم فرانسيسكو (56 سنة) إلى مدينة طنجة، وعقد قرانه يوم 27 يناير 2020، على رشيدة البالغة من العمر 38 سنة، وقضيا شهر العسل بمدينة شفشاون.

وتم الزواج وفق قوانين الشريعة الإسلامية، وتم توثيق العقد بالقنصلية الإسبانية بطنجة، ولم يتبق سوى الحصول على تأشيرة لمِّ شمل الأسرة، والتي تسمح للزوجين بالعيش في بلدة “المنكار” ضواحي مدينة غرناطة.

فرانسيسكو قال في حديث مع الموقع الإسباني، إنه حضر إلى المغرب قبل حلول جائحة كورونا، وسبب له تأخر حصوله على تأشرة زوجته المغربية، في تأجيل سفره عدة مرات.

وأضاف فرانسيسكو في تصريحه، بأنه لن يغادر المغرب دون زوجته، مضيفا: “أنا عديم الحياة لأنني أريد العودة إلى المنزل، ومن أجل ذلك، يبدو أن الحل الوحيد هو السفر بالطائرة، أنا إسباني بسيط لا يستمع إليه أحد، لكن لدي الحق في العودة إلى إسبانيا مع زوجتي“.

رد السفارة لم يقنع فرانسيسكو، واسترسل في حديثه مع الموقع الإسباني قائلا: “السفارة قالت لي يمكنك الذهاب، لكن زوجتك لا تستطيع، ولن أتركها هنا بمفردها”.