سياسة

الاستقلال يطالب بمهمة استطلاعية حول جاهزية المستشفيات للتصدي للجائحة

طالب حزب الاستقلال لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، بالقيام بمهمة استطلاعية حول وضعية المستشفيات ومدى جاهزيتها لاستيعاب أي تطور وبائي محتمل وقدرتها على تقديم الخدمات الصحية “بشكل يضمن للمواطنين حقهم الدستوري في التطبيب والعلاج”.

وقال رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، نور الدين مضيان، في مراسلة موجهة لرئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية، إنه تابع “بقلق كبير تطور الوضعية الوبائية ببلادنا خاصة بعد القرارات الحكومية المطبوعة بكثير من الارتجال والارتباك في تدبير الأزمة وضعف السياسة التواصلية مع المواطنات والمواطنين”.

وطالب الاستقلال بوقوف المهمة الاستطلاعية على وضعية المستشفيات، خاصة فيما يتعلق بالطاقم الطبي وشبه الطبي، ومخزون الأدوية والمواد الصيدلية واللوازم الطبية، والطاقة السريرية المختصة بمصالح الإنعاش لمرضى كوفيد 19، بما فيها وحدات العزل، والأقسام الخاصة بالتحاليل المخبرية وغيرها من متطلبات المرحلة لمواجهة جائحة كورونا، بما تقتضيه من إجراءات لضمان السير العادي والمنتظم لهذه المؤسسات الصحية.

كما دعا إلى وقوف هذه المهمة أيضا على كيفية الاشتغال بالمؤسسات الاستشفائية وشروط العمل بها في ظل الوضعية الراهنة، والوقوف على وضعية المستشفيات الميدانية المكلفة بعلاج المصابين بفيروس كوفيد 19.

وحث المصدر ذاته على مراقبة هذه المهمة الاستطلاعية لوضعية فرق التدخل في الأنشطة الصحية الخاصة بمرض كوفيد 19 ومدى قدرتها على المواكبة والتتبع للحالة الوبائية من أجل التصدي لوباء كوفيد 19 وتفادي انتشاره، خاصة بعد تسجيل بؤر وبائية ببعض المدن وتزايد حالات المصابين وارتفاع غير مسبوق في الوفيات.

ومن مهام هذه المهمة الاستطلاعية، حسب مراسلة الاستقلال، “الوقوف على وضعية أقسام الإنعاش ومدى قدرتها على تقديم الخدمات الصحية، ومدى قدرة المنظومة الصحية على مسايرة الوضعية الوبائية والتحكم فيها وتتبع الحالات وضمان الامن الصحي في ظل الوضعية الراهنة”.

كما طالب بالقيام بزيارة ميدانية لكل من مستشفى محمد الخامس بطنجة، والمستشفى الإقليمي بورزازات، ومستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، والمستشفى الجامعي ابن طفيل بمراكش، والمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، والمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، وعقد اجتماعات مع المسؤولين الجهويين والاقليميين بهذه المستشفيات، وعقد اجتماع مع وزير الصحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *