سياسة

فرض قيادي اتحادي سابق منسقا للأحرار بالرشيدية يغضب تجمعيين

أثار فرض المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني، بجهة درعة تافيلالت، سعيد شباعتو، والذي كان أحد القياديين البارزين بالاتحاد الاشتراكي، لمنسق إقليمي لحزب أخنوش بالرشيدية، كان ينتمي هو الأخر لحزب الوردة بالاقليم المذكور، استياء وغضب الكتابة الاقليمية لحزب الأحرار بالمدينة، والتي اعتبرت قرار “التنزيل” ضدا على كل هياكل الحزب بالإقليم.

وقال بلاغ للكتابة الاقليمية لحزب الحمامة بالرشيدية، توصلت جريدة “العمق”، بنسخة منه، “لقد استبشرنا خيرا ككتابة اقليمية بالرشيدية خلال تولي عزيز أخنوش لقيادة الحزب خلال المؤتمر الاستثنائي الأخير حيث دعا الى العمل الجاد والمسؤول ونشر مبادئ الديمقراطية والحكمة والحوار الجاد بين مختلف هياكل الحزب ورفع شعار اغراس اغراس ومع كامل الأسف فإننا في إقليم الرشيدية مهد الدولة العلوية الشريفة نفاجئ بتنزيل منسق اقليمي بالرشيدية لا علاقة له بالحزب من قريب او بعيد حيث لا ينتمي الى أي مكتب محلي أو اقليمي أو جهوي بل لا ينتمي حتى للتنظيمات الموازية بالإقليم”.

واستغرب مناضلو حزب التجمع الوطني للأحرار، الخطوة التي أقدم عليها سعيد شباعتو، بـ”تنزيل” منسق إقليمي للحزب ينتمي الى حزب الاتحاد الاشتراكي، معتبرين في البلاغ ذاته، أن “القرار المرتبط باختيار المنسق الاقليمي للحزب بالإقليم يستلزم مشاورات الجميع وخاصة البرلماني ورئيس المجلس الاقليمي ورؤساء الجماعات الترابية والمستشارين الجهويين والاقليميين والكتاب المحليين ومستشاري الغرفة المهنية”.

وطالبت الكتابة الاقليمية لحزب الأحرار بالرشيدية، عزيز أخنوش بتزكية عمري علوي امحمد منسقا إقليميا للحزب، معلينين تشبثهم به والعمل معه، مؤكدين رفضهم لكل “الصراعات الشخصية التي تعصف وتنسف هياكل الحزب وقواعده من الداخل بإقليم الرشيدية”.