آخر أخبار الرياضة

غياب التباعد الاجتماعي بين المرشحين لاجتياز مباراة الطب يثير سخطا عارما (صور)

كليات الطب/ مباراة الطب/ اكتظاظ

هاجر شريد- صحافية متدربة

أثارت صور لعدد من التلاميذ، أمام بعض الكليات، حيث يجتاز عدد من المرشحين مباراة الولوج لكليات الطب، اليوم الأربعاء، موجة من الغضب والاستياء من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب خرقهم لقواعد التباعد الاجتماعي وعدم لالتزامهم بالإجراءات الاحترازية.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لعدد من لتلاميذ المكتظين أمام الكليات، أرفقوها بعبارات تدين خرق الإجراءات الوقائية على رأسها التباعد الاجتماعي الذي لطالما أوصت به وزارة الصحة تفاديا لتفشي الوباء، مشيرين إلى أن تخفيض عتبة الولوج إلى كليات الطب بنقطة 12 بأنه قرار صائب، لكنه يتطلب تدابير وقائية خاصة من أجل حفاظ على سلامة المترشحين.

كليات الطب/ مباراة الطب/ اكتظاظ

وفي هذا الصدد قال القيادي في حزب الاستقلال، عادل بنحمزة: “مثل هذا القرار كان طبيعيا أنه سيرفع الإقبال على المباراة، وهذا الأمر كان يتطلب تدابير شبيه بتدابير امتحانات الباكالوريا؛ أي اعتماد مؤسسات كثيرة لإجراء المباراة حفظا على سلامة المتبارين خاصة في ظل جائحة كورونا، فهل بعد هذا العبث يمكن اتهام أغلبية المواطنين بعدم احترام إجراءات التباعد؟”.

وعبّر ناشط آخر عن استيائه من هذه الصور، قائلا، “بالتوفيق للجميع، لكن يبقى السؤال المطروح أين هي التدابير وأين التباعد وما هذا التجمع الرهيب”.

وتساءل آخر، “لماذا يجتمع الناس بتلك الكثافة أمام بابين مفتوحين جزئيا ألسنا في زمن كورونا؟”، واسترسل “كان بالإمكان أن يلج الطلبة دون تفتيش معرقل على أن يتخلص (كل مرشح) من حاجياته في القاعة”.

وواصل “ثم أين التنسيق مع الأمن لتسهيل عملية المرور؟ هناك من أتى بالخطأ إلى السويسي المركز، ويجب (عليه) أن يتنقل إلى الملحقة في آخر لحظة لأن الفرز والتوجيه بطيئين”.

“الوقوف وغياب مسافة الأمان والتباعد الجسدي، كما هو حاصل أمام كلية السويسي، والذي توثقه الصورة، لا يمكن أن يسمى بأي إسم، إلا التكدس”، يقول ناشط آخر على “فيسبوك”.

وتابع “وهو المعنى الصحيح، في ظل الإجراءات والتدابير الوقائية، التي تتخذها السلطات العمومية للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، والذي يعرف تزايدا تصاعديا في الآونة الأخيرة”.

المرشحين لمباراة الطب/ اكتظاظ

 

لكن ناشطا آخر هوّن من “الخطورة” التي تحدث عنها مدونون على “فيسبوك”، قائلا “الصورة واضحة ولا تحتمل أكثر مما وثقته: الأشخاص واقفون في حالة انتظار، وليس هناك تكدس”.

وفي الاتجاه ذاته ذهب ناشط آخر، قائلا “كنت حاضرا ولم ألاحظ أي فوضى بل كان الولوج إلى الكلية بطيئا بالنظر للاجراءات الاحترازية المطبقة، كان هناك فقط وقوف الآباء أمام الأبواب، لكن ذلك لم يحدث أي فوضى”.

يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية قررت تخفيض عتبة ولوج كليات الطب والصيدلة إلى نقطة 12 في معدلات امتحانات الباكالوريا، وتندرج هذه التدابير في إطار مقاربة جديدة التي تهدف إلى ضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • yoyo
    منذ 4 سنوات

    دائما المواطن هو المستهدف فمثلا اليوم بكلية الحقوق بمكناس تم تاخير موعد الامتحانات بساعتين فبدلا من انطلاقها على الساعة التاسعة انطلقت على الساعة الحادية عشر بدون اعلام سابق وخلافا لما هو محدد بالاستدعاء الشيء الذي جعل الاباء ينتظرون ابناءهم لاكثر من ساعتين حيث لم يعلما بالامر حتى الساعة الثانية عشر حين اتو لاصطحاب ابناءهم،فالمسؤول عن تجمعهم هي ادارة المؤسسة وللامانة وتحقيق المساواة غي الفرص نتساءل هل الامتحانات بكل المراكز انطلقت في نفس الوقت ام لا، لم يصدر اي بيان من الوزارة المعنية الشيء الذي يجعل الالسن تتحدث عن احتمالات كثيرة