اقتصاد

الحكومة تخصص تعويضا للأساتذة والموظفين المكلفين بحراسة مباراة كليات الطب

كلية الطب والصيدلة بالرباط

سيستفيد الأساتذة والموظفون المشرفون على المباراة المشتركة لولوج السنة الأولى في تكوينات الطب والصيدلة وطب الأسنان برسم الموسم الجامعي 2020-2021، من تعويض جزافي قدره 1000 درهم، وذلك حسب قرار مشترك لوزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعاليم العالي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.

ووفق نص القرار الذي تتوفر “العمق” على نسخة منه، فـ”ستصرف التعويضات المذكورة من ميزانية الجامعات وذلك بتحمل كل جامعة تعويضات الأساتذة والموظفين التابعين لها”.

ويتعين حسب ذات القرار، “على الآمرين بالصرف والآمرين المساعدين بالصرف والمكلفين لدى الجامعات التقيد بمقتضيات هذا القرلر في منح التعويضات المذكوة “.

ويأتي هذا القرار، “في ظل غياب نصوص تشريعية وتنظيمية لتعويض الأساتذة والموظفين المشرفين على هذه العملية، الأخيرة التي تطلبت تعبئة ما يناهز 4300 أساتذ وموظف” تضيف الوثيقة ذاتها.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت أنها اعتمدت هذه السنة، مقاربة جديدة في تدبير ولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وذلك حرصا منها على ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين لولوج التكوينات في الشعي المذكورة.

وأوضحت أن هذه المقاربة الجديدة تنبني على أربعة محددات أساسية منها تنظيم مباراة مشتركة لولوج السنة الأولى في التكوينات في الطب والصيدلة وطب الأسنان عوض 11 مباراة التي جرت العادة على تنظيمها سابقا، وتقريب مراكز المباراة من مقرات سكنى حاملي شهادة البكالوريا حفاظا على صحتهم وسلامتهم، وتخفيض عتبة انتقاء المترشحين لاجتياز المباراة المشتركة عبر توسيع قاعدة حاملي البكالوريا الذين تم قبولهم في الانتقاء التمهيدي.

وأسفر اعتماد هذه المقاربة عن الانتقاء التمهيدي لحوالي 56 ألف و600 مترشحا ومترشحة لاجتياز المباراة المشتركة من بين 72 ألف و532 مترشحا.

كما تم تحديد عتبة الانتقاء التمهيدي في معدل يساوي 12 على 20 وذلك باعتماد معدل الامتحان الوطني الموحد بنسبة 75 في المائة ومعدل الامتحان الجهوي للبكالوريا بنسبة 25 في المائة، واعتماد 88 مركزا لاجتياز المباراة المشتركة بالمدن والمراكز الجامعية المتواجدة في أكثر من 42 عمالة أو إقليم بمختلف جهات المملكة، مما يمكن من تقليل تنقلات المترشحين في هذه الظروف الاستثنائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *