مجتمع

وزارة الصحة تكشف نتائج لقائها بالنقابات .. وأيت الطالب يعلق على قرار تعليق العطل

وزير الصحة

كشفت وزارة الصحة، عن نتائج لقاءاتها مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، والتي انطلقت يوم الثلاثاء 4 غشت الجاري، حيث أكد خلالها وزير الصحة خالد آيت الطالب ، على أنه سيتم أجرأة المنحة الاستثنائية قريبا بعد دراسة سبل وكيفية تحديد مقاديرها استنادا إلى معايير استحقاق وتوزيع موضوعية وشفّافة.

وأوضح آيت الطالب، وفق بلاغ تتوفر “العمق” على نسخة منه، أن “قرار تعليق الرخص السنوية هو نتيجة لتطور الوضعية الوبائية المقلقة بالبلاد،والتي فرضت اتخاذ مثل هذا القرار الاستثنائي في ظرف استثنائي بكل المقاييس”،مبرزا أن في ذلك إشارة واضحة للمواطنات والمواطنين الذي تراخوا في الآونة الأخيرة في الالتزام بتدابير الحماية الفردية والجماعية مما نتج عنه تطور مُقلق وخطير على مستوى الوضعية الوبائية ببلادنا.

وحول موضوع صرف منحة استثنائية لمهنيي القطاع الصحي لمكافأة صمودهم وتحصينهم للأمن الصحي للمواطنين على مدى الأشهر الماضية، أبلغ الوزير ممثلي المركزيات النقابية بالانفراج الذي عرفه هذا الملف بعد التجاوب الإيجابي لرئاسة الحكومة ومصالح وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة – أخيرا –مع هذا المطلب المنطقي والمشروع.

وأشار إلى أنه من المنتظر، أن يتم أجرأة هذه المنحة قريبا بعد دراسة سبل وكيفية تحديد مقاديرها استنادا إلى معايير استحقاق وتوزيع موضوعية وشفّافة بحسب المسؤوليات والمهام المقدمة خلال تدبير مرض كوفيد-19 على مختلف المستويات المحلية، الجهوية والمركزية بموازاة درجة التعرض لمخاطر الفيروس، ليتم عرض طريقة الاحتساب المعتمدة بشكل قبلي وشفاف على المركزيات النقابية التي يمكن إمهالها مدة محددة أقصاها 72 ساعة لدراسة المقترحات المقدّمة، وإبداء الرأي حولها قبل المرور إلى التفعيل النهائيل لمستحقات المالية لجميع مهنيي الصحة بدون استثناء.

وخلال اللقاءات التي عقدها الوزير، يضيف البلاغ، “جدّد وزير الصحة إشادته بالجهود الكبيرة التي بذلتها الأطقم الطبية والتمريضية والتقنية والإدارية وباقي فئات الدّعم والمساعدة، وأثنى خلالها كذلك على تفاني جميع المرابطين في الصفوف الأمامية لمحاربة الجائحة ومنع تفشي الوباء ببلادنا”.

كما أكّد في هذا الصّدد، “أن أكبر تشريف واعتراف لكل العاملين بالقطاع الصحي هو أن يخصّهم ملك البلاد بالدرجة الأولى، بعبارة الشّكر والتقدير في خطابه السّامي الأخير الموجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لعيد العرش المجيدّ.

وأبرز وزير الصحة، “أن هذا التشريف يفرض على المهنيين مزيداً من البذل والعطاء حتى يظلّوا في مستوى ثقة وتقدير الملك، كما اعتبر أن إنجازاتهم اليوم يجب المرافعة بشأنها لتثمينها والإعلاء من قيمتها ولا يمكن تقزيمها في شكل مطالب تحفيزية ظرفية مستندة إلى حسابات ومزايدات مُستهلكة ورؤية قاصرة، في الوقت الذي يجب فيه على الوزارة وفرقائها الاجتماعيين وباقي الشّركاء والمتدخلين، العمل سويا، عبر كلّ الآليات التشاركية المتاحة والممكنة، لتحقيق إصلاح شمولي للمنظومة الصّحية برُمّتها، وعبره، يمكن تحسين الأوضاع المادية والمعنوية لكلّ الشّغيلة الصحية بكل فئاتها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *