إغلاق للمقاهي والأحياء الشعبية.. سلطات البيضاء تشن حملة واسعة لمحاصرة كورونا (فيديو)

تسارع السلطات المحلية مدينة الدار البيضاء الزمن من أجل محاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات بالمدينة.

وتشن السلطات، منذ بداية الأسبوع الجاري، حملات واسعة لإغلاق عدد من أحياء المدينة، بالإضافة إلى حملات همت المقاهي والمطاعم التي لم يلتزم أصحابها بالتدابير الاحترازية التي توصي بها الجهات المختصة.

أرقام كورونا بالعاصمة الاقتصادية في ارتفاع

تسجل جهة الدار البيضاء سطات، أرقاما كبيرة في عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، إذ جرى أمس السبت، تسجيل 802 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات، منها 651 حالة بالدارالبيضاء، و41 ببرشيد حالة و 40 بمديونة و33 بالمحمدية و13 بسطات، و8 بالنواصر و6 بالجديدة، و5 بكل من سيدي بنور وبنسليمان.

كما كشفت وزارة الصحة، أن 21 حالة وفاة المسجلة أمس، تضم 6 حالات من مدينة الدارالبيضاء، فيما يصل عدد الحالات الصعبة والحرجة بين جهات الدار البيضاء-سطات 47 حالة.

إغلاق أحياء وتعقيم أخرى

أقدمت السلطات بداية الأسبوع الجاري، على إغلاق منطقة “مشروع الحسن الثاني” بالحي المحمدي، وذلك بعد تسجيل بؤر وبائية بالحي المذكور.

وتم نشر متاريس بين مختلف المداخل والمخارج المؤدية للحي، بالإضافة إلى تشديد المراقبة للحد من تنقلات المواطنين، قصد محاصرة انتشار الفيروس.

وعمدت السلطات ذاتها، على اتخاذ قرار يقضي بإغلاق التجار لأشهر قيسارية بالمدينة ويتعلق الأمر بقيسارية “الحي المحمدي”، وذلك على الساعة السادسة مساء، وذلك بعد ظهور بؤر للفيروس بمنطقة “مشروع الحسن الثاني”.

كما عمدت، على اعتماد سلسلة من التدابير الاحترازية على مستوى مقاطعة أنفا، همت بالأساس، إغلاق بعض شرايين المقاطعة وأحيائها، ومنها شارع الطاهر العلوي وزنقة عبد الرحمن المخنث وزنقة موحى واسعيد وباب مراكش وباب الجديد والسور الجديد وتناكر.

كما تم، حسب المصدر ذاته، وضع دوريات مشتركة بالحواجز الموضوعة على مستوى الطرق المؤدية للسوق المركزي وبنجدية والشاوية.

ومن بين الإجراءات التي اتخذتها السلطات أيضا، إجراء حملة تعقيم واسعة بمنطقة مشروع الحسن الثاني، إذ قام رجال النظافة بتطهير وتعقيم الحي المذكور.

إغلاق المقاهي ومنع مباريات كرة القدم

وتتمثل أبرز التدابير المتخذة من قبل سلطات العاصمة الاقتصادية، في منع مباريات كرة القدم على مقاهي المدينة، بسبب الاكتظاظ الذي تشهده خلال نقلها للمباريات، وعدم احترام للتباعد الاجتماعي مما يشكل بؤرة حقيقية لانتشار الفيروس.

وعمد رجال السلطة، على القيام بزيارات تفقدية للمقاهي، حيث تم حثهم على عدم نقل المباريات تفاديا للتجمعات، وآثارها المحتملة على مرتادي المقاهي.

السلطات، قامت أيضا بإغلاق المقاهي والمطاعم التي لا تحترم فيها الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي سطرتها الجهات المختصة لمحاصرة تفشي وباء كورونا.