دام انتظارها 9 سنوات .. مطالب بتسريع إخراج التصاميم التعميرية للبناء بخنيفرة

دعت تنسيقية “خنيفرة أولا”، إلى التسريع في إخراج تصاميم تعميرية دام انتظارها لأكثر من 9 سنوات من “المماطلة”، لتمكين الملاكين من رخص البناء يشكل قانوني بما يحفظ لهم كرامتهم وإنسانيتهم.

جاء ذلك في بلاغ لها، عقب اجتماع لسكرتاريتها حضرته كل من جمعية أمل أساكا للتضامن الإحتماعي، جمعية أشال للتنمية البشرية، خصص لمناقشة مستجدات ملف التعمير الخاص بالجمعيتين، ومصير محضر الإجتماع الذي ترأسته قائدة المقاطعة الإدارية الأولى، كما تم التدوال في شأن إغلاق المنتجعات الطبيعية

وطالبت الهيئة المذكورة “الجهات المسؤولة بضرورة تفعيل اتفاقيات محضر الإجتماع، وكذا تسليم الشهادات الإدارية لملاكي البقع الأرضية التابعة لكل من جمعية أمال أساكا وحمعية أشال في أقرب الآجال”.

على صعيد آخر، التمست التنسيقية السالفة الذكر، من عامل اقليم خنيفرة “التدخل لفتح الطريق المؤدية إلى المنتجعات الطبيعية خاصة بحيرة أكلمام أزكزا، وعيون أم الربيع، وتكلمامين، في وجه الساكنة باعتبارهم المتنفس الوحيد بالمدينة”.

وفي هذا الصدد، قال المنسق الإعلامي لتنسيقية “خنيفرة أولا” محمد العمراوي، “إن هذا الاجتماع جاء على إثر صدور المذكرة الوزارية المشتركة بين وزارة الداخلية وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الصادرة بتاريخ 18 يونيو 2020، للوقوف على أخر مستجدات ملف التعمير الذي يهم العديد من منخرط الجمعيتين، وحل هذ المشكل ظل يراوح مكانه لسنوات، من أجل تمكين الأسر من تسوية ملفاتهم لتمكينهم من سكن لائق”.

وأضاف العمراوي في تصريح لجريدة “العمق” بالقول: “أن هذه الأسر سبق وعقدت اجتماعات مع السلطة المحلية والمنتخبين، كان آخرها اجتماع مع قائدة الملحقة الإدارية الأولى، متسائلا عن مآل محضر هذا اللقاء الذي نص على تمكين الملاكين من رخص البناء القانونية”.

وطالب المتحدث ذاته، “السلطات المحلية والوكالة الحضرية بالتسريع في إخراج تصاميم هذين الجمعيتين، لتمكين أصحاب البقع الأرضية من الشهادات الإدارية”.