مجتمع

تفاعلا مع تطور الوضعية الوبائية.. #مراكش_تختنق و#أنقذوا_مراكش تغزو فيسبوك

أنقذوا مراكش

عرف موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الأيام الأخيرة انتشارا واسعا لمنشورات تحمل هاشتاغ “#مراكش_تختنق”، تنديدا بتطور الوضع الوبائي في المدينة الحمراء وكذا احتجاجا على الارتباك الذي شهدته المدينة في تدبير تداعيات الجائحة.

واختلف منحى التدوينات والمنشورات المرافقة للهاشتاغ بين التنديد بالاستمرار في إغلاق المدينة ومنع زيارتها، وما له من آثار سلبية على الوضعية الاقتصادية، خصوصا وأن اقتصاد مراكش يعتمد أغلبه على السياحة والصناعة التقليدية، وهما القطاعان الذي يعرفان حالة من الشلل شبه التام منذ فرض الحجر الصحي أواخر مارس الماضي.

بالمقابل، ذهبت تدوينات أخرى إلى استنكار حالة المرافق الصحية بالمدينة، سواء تلك التابعة للمديرية الجهوية لوزارة الصحة أو التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.

في هذا الصدد، نشر المحامي والقيادي بالشبيبة الاتحادية الطاهر أبو زيد تحذيرا جاء في مضمونه “بعد تأكيد إصابة مجموعة من موزعي البريد بفيروس كورونا بالأمس و نظرا لخطورة الأمر خاصة أن مجال توزيع البريد للموظف الواحد يتجاوز 1100 منزل في المتوسط و كون البعيثة أو الرسالة يشكل سطحا قد يعيش عليه الفيروس و يقتحم المنزل أو المكتب أو الإدارة”.

وتابع أبو زيد “المرجو من المواطنين و الموظفين و أصحاب المهن الحرة تعقيم الرسائل قبل لمسها و إن كانت في صندوق البريد التقاط ها بواسطة أداة معدنية أو ملقط ثم تعقيمها… والأمر كذلك ينطبق على سعاة المؤسسات الذين ينقلون البريد من وإلى الإدارات”، مردفا “الأمر خطير ويستوجب الحماية والوقاية”.

وقال المتحدث ذاته في تدوينة أخرى ” #مراكش_تختنق هنا لسنا نعيش… هنا نحاول فقط أن لا نموت!”.

صفحة تحمل اسم “مراكش Marrakech”، نشرت مجموعة من الصور تظهر الشوارع شبه فارغة مصحوبة بتعليق “مراكش الحمراء حفظها الله تتحول لمدينة أشباح”.

الصحافية مريم بوتورارت نشرت “ساليتو من مايا وشبيه التراب ولا باقي؟ واش فراسكم أن مراكش مقجوجة حاليا بسبب الوباء، الحركة الاقتصادية فيها ميتة منذ بداية الحجر، والأوضاع فالمستشفيات ولات كارثية، أقسام الإنعاش عمرات والمستشفيات كذلك، والأطر الصحية استنزفت والوضع يستلزم حلولا عاجلة…ملي تحققو مزيااان فالفيديو ديال مايا وتلقاوه ماشي التراب، تفكرو أن صحتكم على المحك، ونهار تمرضو الله يستر ولا يمرض قريب ليكم ماشي “النضال” فمايا اللي غاينفعكم…وآه أنا ماشي مع “حرية التعبير” فهدشي، لأنه ببساطة تجسيد لمثل: الناس فالناس والقرع فمشيط الراس”.

الناشطة السياسية بشرى الحياني اكتفت في تدوينة مقتضبة بعبارة ” #مراكش_تختنق S.O.S”، كما اختار العديد من المدونين التعبير عن التزامهم الصمت بعبارة “لن أقول شيئا.. اضغط على الهاشتاغ وسترى كل شيء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *