سياسة

خالد المشري يعبر عن استعداده للقاء عقيلة صالح بالمغرب

رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي

أبدى رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، الأربعاء، استعداده للقاء مشروط برئيس نواب طبرق عقيلة صالح بالمغرب.

وقال المشري في تصريح لقناة “ميدي 1 تيفي”، “هناك جهود تبذل من طرف المغرب تحت رعاية الملك محمد السادس، من أجل الدفع بالجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الليبية”.

وأضاف: “في إطار ذلك، قمنا بزيارة للمغرب (يوليوز) تزامنت مع وجود عقيلة صالح فيه، وقلنا: نحن على استعداد للقاء معه شرط أن يكون هذا اللقاء علنيا، وبحضور الإخوة المغاربة، وبضمانات دولية”، مشيرا إلى أنه على استعداد للقاء مع الأطراف الليبية الأخرى المتنازع معها، بالشروط ذاتها.

وأوضح أن “الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون عسكريا، ويجب أن يكون من خلال الجهود الدبلوماسية والحلول السياسية، التي تستطيع أن تصل بليبيا إلى بر الأمان (..) الشعب الليبي ملّ من الحرب والقتل والتهجير وهدم البنى التحتية”.

وحول دور المغرب في إيجاد حل للأزمة الليبية، قال المشري: “نثق بالقيادة المغربية التي تريد الوصول لحل، وليس تحقيق مصالح طرف على حساب طرف آخر”.

وتابع: “المغرب هو الذي احتضن الاتفاق السياسي الأول بين الليبيين (في إشارة إلى اتفاق الصخيرات عام 2015)”.

ووقع طرفا النزاع الليبي، في دجنبر 2015، اتفاقا سياسيا بمدينة الصخيرات المغربية، نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي لـ “حكومة الوفاق” المعترف بها دوليا، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، سعى طوال سنوات إلى تعطيله وإسقاطه.

وشنت مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 نيسان/ أبريل 2019، أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن تتكبد في حزيران/ يونيو الماضي خسائر واسعة، وسط دعوات عديدة حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *