دفاع معتقلي احتجاجات جرادة يصف الأحكام بـ”القاسية” ويقرر إستئنافها

اعتبر عبد الحق بنقادى أحد أعضاء هيئة دفاع معتقلي جرادة السبعة، أن الأحكام التي أصدرتها إبتدائية وجدة أول أمس الأربعاء، بحق المعتقلين “قاسية نظرا لخلو الملف من أي إثباث”.

وأشار المحامي أن هيئة الدفاع أثارت أمام المحكمة عشرات الدفوع الشكلية التي شابت مسطرة التوقيف والتفتيش والمعاينة والاستماع والاستنطاق، بالإضافة إلى الخروقات التي طالت مهام هيئة الدفاع نفسها، على حد تعبيره.

وقال المحامي بنقادى في تصريح لجريدة “العمق”، إن “الأمر يتعلق بجنازة أحد عمال السندريات التي ختمت بشعارات عادية وطبيعية لزملاء وأقارب ومعارف الشهيد، ولم تسفر عن أي شغب أو إخلال بالأمن العام”.

واعتبر أن “هذه الاعتقالات خطوة أمنية استباقية تحسبا لسيناريو أواخر 2017 عندما خرجت ساكنة جرادة عن بكرة أبيها تطالب ببديل اقتصادي وتحسين وضعيتهم الإجتماعية المزرية، وقوبلت بعنف شديد وقرابة 100 معتقل”، يضيف المحامي.

ووصلت العقوبات في حق المعتقلين السبعة المحكوم عليهم من أصل تسعة متابعين، إلى حوالي ثلاث سنوات حبسا نافذا و21 ألف و500 درهم غرامات مالية.

وأضاف المحامي أن هيئة الدفاع نعتزم الطعن في هذا الحكم بالاستئناف “أملا في إرجاع الأمور إلى نصابها وإنصاف هؤلاء الشباب الذين يعاقبون للمرة الثانية، وتعاقب معهم أمهات وآباء وزوجات وأطفال وساكنة بأكملها”.

يذكر أن المحكمة الإبتدائية بوجدة أصدت حكمها بتاريخ 19 غشت 2020 في حق معتقلي جرادة السبعة، ويتعلق الأمر بكل من:
-الطيب موغلية: 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم
-مصطفى ادعينين: 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم
-نور الدين اشيبان: الإدانة بما قضى من عقوبة حبسية (شهر وسبعة أيام) وغرامة 500 درهم
-عيسى لبقاقلة: 3 أشهر حبسا نافذا وغرامة 500 درهم
-عبد العزيز بودشيش: سنة واحدة حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم
-بوجمعة قسو: شهرين حبسا نافذا وغرامة 500 درهم
-عبد القادر موغلي: 4أشهر حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم.