أستاذ للطب بنيويورك: الملك كرس أولوية العلم في مواجهة “كورونا”

اعتبر أستاذ علم الأعصاب والفيزيولوجيا بكلية الطب بالمستشفى الجامعي بنيويورك، علال بوتجنكوت، أن خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 67 لثورة الملك والشعب، كرس أولوية العلم في مواجهة جائحة “كورونا”، كما شدد على ضرورة ترجمة التوصيات الملكية إلى سياسات عملية في قطاع الصحة.

وأفاد الخبير الذي يشتغل رئيسا لمختبر الأمراض التنكسية العصبية وتطوير الأدوية في مركز علم الأعصاب الإدراكي التابع للمستشفى المذكور، أن التكريس الملكي لأولوية العلم يأتي في سياق عالمي يتسم بغموض الأفق والقلق في مواجهة الوباء الذي غزا العالم.

وقال بوتجنكوت في حديث لـ”لاماب”، إن “التواصل يكتسي أهمية بالغة لوقف تفشي الوباء، لا سيما وأن الأمر يتعلق بفيروس جديد لا نعرف عنه كل شيء بعد”.

وأبرز أن “ما طبع الخطاب الملكي من صراحة ووضوح ودعوة لتحمل المسؤولية يبرهن على القيادة السياسية اللازمة في هذه الظروف التي تتسم بأزمة صحية غير مسبوقة”.

من جهة أخرى، أكد على “ضرورة ترجمة التوجيهات الواردة في الخطاب الملكي إلى سياسة في مجال الصحة العامة، بدءا بحملة مكثفة للتوعية ونشر العلوم والتحسيس بالمسؤولية من أجل الالتزام بالتدابير التي تحد من انتقال العدوى”.

وشدد الخبر على ضرورة تعميم المعطيات المتعلقة بالوباء على المواطنين، وعلى التصدي للجائحة من خلال “صحافة ذات مصداقية ومتخصصة، للمعطيات المضللة والأخبار الزائفة، التي تقوض فهمهم وتضعف ثقتهم وانخراطهم”.