سياسة، مجتمع

إضراب معتقلي حراك الريف.. الاستقلال يسائل الرميد

ساءل فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، عن الإجراءات الاستعجالية التي تعزم الحكومة القيام بها لحماية أرواح معتقلي حراك الريف المضربين عن الطعام في السجون.

وقال الاستقلال في سؤال شفوي آني وجهه للرميد عن طريق مجلس النواب إنه سجل بـ”بقلق كبير تطورات الاضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه عدد من المعتقلين، بسجن راس الما بفاس، وسجن سلوان بالناضور، والسجن المدني بجرسيف، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على حياتهم، ويضر بالرصيد الحقوقي المهم الذي راكمته بلادنا”.

و”في غياب أي تحرك حكومي جاد ومسؤول”، يضيف الفريق الاستقلالي مسائلا الرميد عن الإجراءات الاستعجالية التي تعزم حكومتكم القيام بها من أجل الاستجابة المستعجلة للمطالب المشروعة والقانونية للمعتقلين”.

مسترسلا، “بما يمكن من حماية أرواحهم وسلامتهم الصحية، وهي الحقوق المكفولة دستوريا وبموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها بلادنا، وبما يعزز الانفراج الذي أحدثته المبادارات الملكية السامية، في أفق إطلاق سراح باقي المعتقلين”.

وكان برلمانيون وبرلمانيات عن حزب العدالة والتنمية، أعضاء في لجنة العدل والتشريع، طالبوا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالتدخل “العاجل” للحيلولة دون وقوع “الأسوأ”، بعد دخول المعتقلين في إضراب الطعام قبل ثلاثة أسابيع.

جدير بالذكر أن 7 معتقلين على خلفية حراك الريف يواصلون إضرابا عن الطعام منذ أيام، حيث وصل إضراب ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق إلى 22 يوما، وإضراب محمد حاكي وزكرياء أضهشور وبلال أهباض ومحمد بوهنوش إلى 17 يوما، فيما وصل إضراب سمير إغيذ إلى 12 يوما. ويطالب المضربون بتجميعهم في سجن الناضور2 بسلوان بالقرب من عائلاتهم، وتحسين ظروف الاعتقال، والتواصل مع عائلاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *