قلعة السراغنة .. تراجع تحويلات المهاجرين وإغلاق المحلات يؤزم وضعية الساكنة

أشار الفضاء الجمعوي بمدينة قلعة السراغنة إلى أن التراجع الكبير لتحويلات المهاجرين نحو أسرهم بسبب كورونا كان له التأثير الاقتصادي السلبي عليهم، زاد من حدته سنة فلاحية قاسية.

وأبرز بلاغ للفضاء توصلت العمق بنسخة منه أن تحديد ساعات الإغلاق المبكر للمحلات التجارية والمقاهي والمطاعم بداعي عدم الالتزام بالبروتوكول الصحي فاقم هذه الوضعية.

واعتبر قرارات السلطات الإقليمية في التعامل مع جائحة فيروس كورونا في هذا الباب متسرعة، داعيا إلى فتح باب الحوار ، وإشراك الجمعيات الجادة وباقي الفاعلين.

وأشار إلى عدم استفادة مجموعة من الأسر بالاقليم من دعم صندوق جائحة كورونا، وإلى عدم استحضار تأثير هذا الوباء على الأشخاص والأسر في وضعية إعاقة اجتماعيا، صحيا، تعليميا، واقتصاديا خاصة في العالم القروي.

وطالب الفضاء المكون من عشر جمعيات بالتدخل لإنصاف الفلاحين المتضررين من توقف الدورة السقوية (أولاد يعقوب، أولاد بوعلي..)

وعاد الفضاء الجمعوي ليذكر باستمرار انبعاث الدخان والروائح النتنة المنبعثة من المطرح البلدي رغم المراسلات وتنظيم عدة وقفات احتجاجية أمام مقر العمالة وقصر البلدية، وضرورة حل جذري لهذا المشكل المستفحل، معتبرا أن سياسة صم الآذان لا نفع لها.

وأغلقت السلطات عدد من المقاهي والمحلات التجارية لمدة عشرة أيام، اعتبر عددها مبالغ فيه، وزاد من معاناة الساكنة واقتصاد المدينة.