اقتصاد

نقابة تندد بـ”موجة التسريحات” بقطاع السياحة رغم استفادته من برنامج خاص للإنعاش

استنكرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، “موجة التسريحات” في مجموعة من القطاعات الإنتاجية بما فيها قطاع السياحة الذي استفاد من برنامج خاص للإنعاش تجاوز 16 مليار درهم دون احترام بعض أرباب الوحدات الفندقية للالتزامات الاجتماعية والتي استغلت الجائحة للتخلص من عمالها.

ونبهت النقابة في بلاغ لمكتبها التنفيذي، إلى خطورة تصاعد وثيرة انتشار الوباء والارتفاع في عدد الوفيات في ظل عجز وضعف البنيات الصحية العمومية، وارتباك حكومي واضح وقرارات آخر لحظة وفي غياب تام لإجراءات اجتماعية مواكبة لدعم الطبقة العاملة والفئات الهشة، مطالبًا بتأمين دخل قار لكل الفئات التي تضررت بفعل تداعيات الجائحة”.

من جهة أخرى، ندد البلاغ الذي توصلت “العمق” بنسخة منه، “استغلال حالة الطوارئ الصحية للتضييق على الحقوق والحريات والمس بالحق في الاحتجاج والتظاهر”، منتقدا بشدة “كل أشكال الشطط في استعمال السلطة، للتضييق على الفعل النقابي الكونفدرالي”.

وفي السياق، طالبت النقابة ذاتها الحكومة بـ”تصحيح الاختلالات والارتباك الذي عرفه الدخول المدرسي نتيجة تهرب الوزارة والحكومة من مسؤوليتهما السياسية وفشلهما في ضمان شروط التعليم الحضوري الآمن من خلال توفير وسائل الوقاية، مؤكدةً غياب الاستعداد القبلي وعدم تعبئة الموارد الكافية لتأمين نجاح الدخول المدرسي”.

وفي موضوع آخر، سجلت المصدر ذاته بإيجابية تفعيل بعض المقاولات للشطر الثاني من الزيادة في الحد الأدنى للأجور، مستنكرا عدم التزام أغلب المقاولات بتنفيذ هذه الزيادة، وفي غياب تام لموقف حازم من رئيس الحكومة .

وفي غضون ذلك، طالب البلاغ عينه، رئيس الحكومة بتسوية ترقيات الموظفين وإلغاء المنشور 2020/03 القاضي بتجميد الترقيات وإلغاء التوظيف.

على صعيد آخر، أعلنت النقابة “دعمها ومساندتها  لكل الاحتجاجات والمعارك النضالية التي تخوضها القطاعات والاتحادات المحلية الكونفدرالية دفاعا عن الحريات النقابية والحقوق العادلة والمشروعة للطبقة العاملة التي تتعرض لهجمة شرسة على مكتسباتها واستقرارها الاجتماعي (عمال فندق صحراء ريجنسي، فندق النزهة بفاس، قطاع نقل المستخدمين بالعرائش)”.

ودعا التنظيم النقابي إلى إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وجرادة ومعتقلي حركة المعطلين بني تيجيت وكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، لخلق أجواء الانفراج السياسي وشروط التعبئة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر منها بلادنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *