الوفي: التمكين الاقتصادي للنساء رهين بوجودهن في مراكز القرار (فيديو)

أوضحت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين والقيادية بحزب العدالة والتنمية، أن مسار التمكين للمرأة على المستوى السياسي والاقتصادي لازال طويلا ويقتضي تجاوز العديد من الإشكالات ومنها تدوير النخب في المجال السياسي على حساب تبريز النساء وتأهيلهن لمناصب المسؤولية.

وقالت الوفي في ندوة حول “التمكين الاقتصادي للمرأة وتداعيات أزمة كورونا”، نظمته الكتابة الجهوية للفضاء المغربي للمهنيين بجهة الدارالبيضاء سطات بشراكة مع الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية: “ينبغي اتخاذ خطوات عملية من طرف الأحزاب السياسية من أجل التمكين للنساء اللواتي أثبتن أنهن جديرات بعدد من المناصب ونجحن في تدبير الشأن العام فهناك نساء من مختلف الأحزاب السياسية يسيرن جماعات ترابية بنجاح”.

واعتبرت عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن من مداخل التمكين الاقتصادي للمرأة التمكين لها سياسيا ووجودها في مراكز القرار، مشيرة إلى أن تنزيل خطة الإنعاش الاقتصادي لمواجهة التداعيات الاقتصادية السلبية الناجمة عن تفشي وباء كورونا رهينة بادماج حقيقي للنساء والقطع مع إشكالية التمكين لهن.

وأضافت المسؤولة الحكومية أن أهم ما يؤطر مشروع قانون المالية لسنة 2021 تحقيق نسبة نمو تصل إلى 5،4 في المائة وهو ما يتطلب مناقشة أوضاع المقاولات النسائية في إطار الشراكة المواطنة.

ومن التحديات المطروحة تقول الوفي، تموقع المقاولة النسائية الذي يعتبر ورشا مفتوحا خاصة على المستوى الترابي، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة أحدث دينامية كبيرة بمواصلة الحوار الاجتماعي مع النقابات بهدف تنزيل عدد من الإصلاحات.

ولفتت الوفي إلى مجموعة من التدابير الوقائية والاحترازية، التي اتخذها المغرب من أجل مواجهة تفشي الوباء بفضل تبصر وحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وفق تعبيرها.

https://www.facebook.com/espace.marocain.officiel/videos/653673878593228/