سياسة

كورونا تدفع جماعة مراكش إلى عقد دورة استثنائية

تفشي الوباء في مراكش

قررت جماعة مراكش عقد دورة استثنائية يوم الخميس 24 شتنبر الجاري بجلسة فريدة تضمنت جل برنامجها مواضيع متعلقة بالوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد بالمدينة.

وقال مصدر من المجلس الجماعي لجريدة “العمق”، إن الوضع الوبائي المقلق وتطوراته فرض نفسه لعقد دورة استثنائية، للنظر في الإمكانات المتوفرة الأخرى للمساهمة في محاربة الداء، وإن كانت الجماعة قد واكبت تطور الوضعية الوبائية سواء بتكثيف التعقيم في المناطق الموبوءة، وفي المرافق العمومية التابعة لها، كما خصصت دعما للأسر الفقيرة المتضررة من الجائحة.

وتضمنت البرنامج حسب ما اطلعت عليه الجريدة على خمس نقاط، أهمها مناقشة الوضعية الوبائية المرتبطة بكوفيد19، الدراسة والموافقة على اتفاقية شراكة لتأهيل القطاع الصحي، ومناقشة الدخول المدرسي الذي عرف ارتباكا واضحا، الدراسة الموافقة على اتفاقية شراكة لتجويد الحياة المدرسية، البث في طريقة تسيير غابة الشباب والمساحات الكبيرة.

وسبق لندوة الرؤساء في مراكش، والتي تضم إلى جانب محمد العربي بلقايد البرلماني ورئيس جماعة مراكش ورؤساء المقاطعات الخمسة ثلاثة منهم نواب لرئيس الجماعة وبرلمانيون ينتمون كلهم إلى البيجيدي، أن أصدرت بلاغا اعتبرت أن المجلس المنتخبة شريك أساسي في تدبير الجائحة، وذلك في ظل عدم تمثيليتها في لجنة اليقظة التي يترأسها والي جهة مراكش آسفي.

كما انتقد برلمانيون من البيجيدي وهم أيضا أعضاء المجلس الجماعي لمراكش إقصاءهم من لقاء وزير الصحة ووزيرة السياحة، خلال زيارتهما في وقتين متواليين للمدينة الحمراء.

وسجلت المحلس الجماعي عددا من الإصابات المؤكدة بالفيروس في صفوف المنتخبين والموظفين أنفسهم، عدد منهم تعافى وعاد لمزاولة مهامه، وآخرون أصيبوا أخيرا مازالوا قيد العلاج بينهم برلماني آخر واثنين من المستشارين الجماعيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *