سياسة

البيجيدي يشكو الاستهداف من أحزاب بالأغلبية .. ويثمن مشاورات الإعداد لانتخابات 2021

سجلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، استهدف الأخير “من أطراف الأغلبية الحكومية عبر التهجم على قياداته وعلى إسهامهم في العمل الحكومي، مع توظيف مغرض لظروف الجائحة، في الوقت الذي تفرض فيه الظرفية إعمال منطق التضامن الوطني واستبعاد الحسابات والمناورات السياسوية” حسب تعبيرها.

كما سجل الحزب، في بلاغ أصدره عقب انعقاد لقائه الأسبوعي أول أمس الاثنين، “انخراط بعض أطراف الأغلبية الحكومية في حملات انتخابوية سابقة لأوانها بأساليب مغرضة”.

ومن جهة أخرى، ثمن الحزب، “المبادرة الحكومية للتشاور حول الإعداد للانتخابات القادمة سواء في أبعادها السياسية أو القانونية والتدبيرية”، مؤكدا أن “التوجه العام الذي ينبغي أن يحكم هذا الإعداد هو تعزيز الضمانات القانونية والتدابير التنظيمية التي تسير في اتجاه تعزيز الاختيار الديمقراطي وتحصين المكتسبات القانونية التي تعزز المسؤولية السياسية للحكومات المنبثقة عنها، بهدف تقوية تقة الناخبين في المؤسسات المنتخبة وإفراز أغلبيات مستقرة ومنسجمة وتفادي بلقنة المشهد السياسي وطنيا ومحليا”.

وتابع، “البلقنة التي لن تكون نتيجتها سوى تعطيل فاعلية المؤسسات المنتخبة على المستوى الوطني أو الجماعي، في زمن تتأكد فيه الحاجة الماسة لبلادنا إلى النجاعة المؤسساتية والفعالية في الإنجاز، وتعتبر الأمانة العامة أن من واجب الجميع العمل على تفادي أي تراجع عن المكتسبات التي تحققت في مجال النظام الانتخابي، والإجهاز على مكتسبات تم تحقيقها في مجال تعزيز مصداقية العملية الانتخابية وطابعها الديمقراطي وفي مجال تقليص مظاهر الفساد الانتخابي” يقول البلاغ.

وأكد بلاغ الحزب، “على ضرورة اعتماد آليات قانونية لدعم ترشيح مُشَرِّفٍ للمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، وفاء لمقتضيات الفصل 17 من الدستور ونهوضا بالحقوق السياسية لفئة عزيزة علينا جميعا من أبناء وطننا، بما يسهم في تعزيز بناء الثقة”.

الحزب، نوه أيضا “بمبادرة الحملة الوطنية التي أطلقها للإسهام في التعبئة الوطنية ضد كوفيد 19 والتي لاقت تجاوبا وتفاعلا جيدين” داعيا “مختلف هيئات ومناضلي الحزب مركزيا ومجاليا لمواصلة الانخراط فيها بحماسة، وإبداع كل الصيغ الممكنة لتحفيز المواطنين على الالتزام بالتدابير الاحترازية والتحذير من التراخي في ذلك استجابة للنداء الملكي الوارد في خطاب 20 غشت الماضي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب”,

وأشار، إلى أن الأمانة العامة ومختلف الهيئات الحزبية، تواصل مواكبة مختلف الأوراش والبرامج الاقتصادية والاجتماعية التي تهدف إلى معالجة تأثيرات الجائحة، وتؤكد على ضرورة التعبئة للتخفيف على الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة وتطوير برامج الحماية الاجتماعية ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة وغيرها، والعمل على تفادي أي تراجع عن المكتسبات التي تحققت في مجال النظام الانتخابي، وتعزيز ترشيح مغاربة العالم وفاء

وفي سياق آخر، أشار الحزب، أنه إذ يستحضر “المكتسبات الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان على المستويات المؤسساتية والتشريعية وانعكاساتها على الحياة اليومية للمواطنين، مع الإقرار بالاختلالات التي يجب تصحيحها والتحديات التي يتعين التصدي لها مستقبلا، فإنه يعبر عن رفضه القاطع لما تتعرض له بلادنا عموما من استهداف ممنهج من قبل جهات لا علاقة لها بغيرة على الوطن أو طموح في الإصلاح”.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *