مجتمع

الممرضون يشتكون “النقص” ويحذرون الوزارة من “إقبار” التعويض عن الأخطار المهنية

كشفت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، عن عزمها تنظيم وقفات احتجاجية جهوية أمام المديريات الجهوية للصحة، بالتزامن مع وقفة مركزية أمام وزارة الصحة غذا الخميس، ويوم 24 من شتنبر الجاري.

وقالت الحركة في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إنها “تتابع باهتمام وقلق شديدين انطلاق واستئناف جولات الحوار الاجتماعي المتوقف منذ أبريل 2019، لكن ما أثار استغرابها وسخطها هو التبخيس والتعويم لمطلبهم الأساسي المتمثل في الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاج”.

ودعت  الحركة، النقابات الصحية إلى “الدفاع باستماتة قوية على المطالب التمريضية، في مقدمتها الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية”، مشيرة إلى أنها “لن تقبل أي اتفاق لا ينصف فيه الممرضون وتقنيو الصحة”.

وحذر ذات المصدر، وزارة الصحة من مغبة “إقبار، أو تعويم، أو تبخيس، لمطلب أساسي لدى الحركة، وهو الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاج”، الذي أبانت جائحة كورونا عن أحقيته، ومشروعيته.

وقالت فاطمة الزهراء بلين، منسقة لجنة الإعلام والتواصل في حركة الممرضين وتقنيي الصحة، إنهم سجلوا إلى حدود أمس الأربعاء 15 شتنبر، إصابة 554 من الممرضين وتقني الصحة بالمغرب، مشيرة إلى أن هذه الأرقام غير نهائية، وأن الوزارة الوصية تتكتم عن الأرقام الحقيقية.

وأضافت بلين في تصريح لجريدة “العمق”، أنه ستقام غذا الخميس الجلسة الثالثة من جلسات الحوار الاجتماعي يرفضونه جملة وتفصيلا، لأنه سيتم فيه “غدر الممرض وانتهاك حقه الأساسي المتمثل في الانصاف في التعويض عن الأخطار”.

وأشارت ذات المتحدثة، إلى أنهم كأطر طبية يعانون من الضغط نتيجة النقص الكبير في الموارد البشرية في صفوفهم، معتبرة أن الوزارة لا تلتفت لهذا الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *