الظروف “المزرية” للقطاع تخرج ممرضي وتقنيي الصحة للاحتجاج بالرباط (فيديو)

تصوير ومونتاج: ياسين السالمي

نظمت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة بالرباط، تزامنا مع وقفات جهوية أخرى بكافة جهات المملكة، وذلك للتنديد بما وصفته بـ”الوضعية المزرية” التي يعيشها القطاع.

وفي هذا الصدد، قالت فاطمة الزهراء بلين منسقة لجنة الإعلام والتواصل في حركة الممرضين وتقنيي الصحة، إن جميع ممرضي وتقنيي الصحة بالمغرب قرروا اليوم تجسيد وقفات جهوية وإقليمية من أجل توصيل صوتهم للرأي العام الوطني ووزارة الصحة، وكذا النقابات التي تمثلهم.

وأضافت بلين في تصريح لجريدة “العمق”، أن الممرضين يشتكون من اشتغالهم في ظروف مزرية، منها منعهم من رخصهم السنوية، والنقص الكبير في المواد البشرية، مشيرة إلى أن وزارة  الصحة اعترفت سابقا بأن النقص في صفوفهم يقدر بحوالي 5000 ممرض في المملكة.

 وأشارت ذات المتحدثة، إلى أنهم كحركة يطالبون من خلال وقفاتهم الاحتجاجية اليوم بالإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، منتقدا التمييز بين الأطر الصحية في التعويض رغم تعرضهم لذات الخطر.

وأوضحت فاطمة الزهراء بلين، أنه من بين المطالب التي ينادون بها، هي تحسين شروط الترقي، إخراج مصنف الكفاءات والمهن، إدماج جميع الخرجين المعطلين، وإنصاف ضحايا المرسوم 2/17/535.

من جهته قال مصطفى زروال، عضو حركة الممرضين وتقنيي الصحة، إنهم سيعقدون اجتماعا وطنيا بعد الوقفة المقررة قيامهم بها يوم 24 شتنبر الجاري من أجل تحديد الخطوات التصعيدية التي سيقومون بها، وذلك بناء أيضا على نتائج الحوار القطاعي الاجتماعي بين الوزارة والنقابة الذي عُقدت اليوم الخميس ثالث جلساته.

وقالت زروال في تصريج لجريدة “العمق”، إنهم كحركة يحاولون ضبط نفسهم وعدم التصعيد في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المملكة، لافتا إلى أنهم يتجنبون المحطات النضالية الوطنية والمسيرات والإضرابات لما سيكون لها من أثر كبير على المنظومة الصحية.