مجتمع

حمداوي: تعطيل صلاة الجمعة من “الكبائر”.. وظروف إقامتها متاحة اليوم بالمساجد الكبرى

اعتبر عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان محمد حمداوي، أن تعطيل صلاة الجمعة من “الكبائر وأن الكل آثم”، وأشار إلى أن تأخيرها منذ مارس إلى الآن “لا مبرر له ويطرح علامات الاستفهام”.

وقال حمداوي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “أمر مريب وغير مفهوم هذا الإصرار العجيب الغريب على تعطيل صلاة الجمعة بينما الأسواق والمدارس والمقاهي والحانات مفتوحة”.

وأضاف: “يقع الإثم على صاحب القرار نعم. لكن أيضا على العلماء وعلى جميع المسلمين الساكتين على هذا المنكر الفظيع”.

وأوضح مسؤول العلاقات الخارجية بالجماعة، أن ظروف الاجتماع للجمعة اليوم على الأقل في المساجد الكبرى متاحة إما بالاقتصار داخل المساجد على الأعداد التي تسعها باحترام التباعد كما في الصلوات الآن.

واعتبر أنه الظروف متاحة لإقامة الجمعة في المساجد التي بجانبها ساحات تسمح بذلك، ولا تعطل فريضة الجمعة إلى هذا الحد، أما مساجد البوادي فيمكن كلها إقامة الجمعة في ساحاتها وهي أغلبها يا للعجب الآن مغلق، وفق تعبيره.

وزاد: “كان مفهوما ترك الجمعة في الأيام والأشهر الأولى للجائحة. لكن الآن لا عذر لأحد في ذلك. ولا يمكن التسليم بسلامة النيات وراء هذا المنكر العظيم”.

واستدل القيادي في الجماعة بالحديث النبوي: “منْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِه”، قائلا: من ترك صلاة الجمعة ثلاث أسابيع متتالية من دون أي عُذر أو سبب طبع الله على قلبه أي جعله غافلا وبدون بصيرة والعياذ بالله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *