مجتمع

اليوسفية.. احتجاجات ومطالب بإجراء تحاليل مخبرية محايدة حول مياه الشرب

تشتكي ساكنة مدينة اليوسفية من تغير ذوق ولون ورائحة الماء الصالح للشرب الموصولة إلى الصنابير بالمنازل، ما دفع العشرات من السكان إلى تنظيم احتجاجات بداية الأسبوع أمام مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.

وعلمت جريدة “العمق” من مصادر موثوقة أن المشكل عقد بشأنه اجتماع بعمالة الإقليم برئاسة باشا المدينة وبحضور المدير الجهوي والإقليمي وعدد من أطر المكتب الوطني للماء الشروب “أونيب”، وممثلة وزارة الصحة، ورئيسة جماعة اليوسفية وخمسة أعضاء من المجلس الجماعي.

وأبرزت المصادر أن ممثلي المكتب الوطني “أونيب” أصروا على أن المياه صالحة للشرب وتستجيب للمعايير الوطنية وأن مختبراته تقوم بشكل يومي بإجراء تحاليل تصل إلى 80 نوعا لا يعرف منها المواطن إلا ثلاثة، وهي اللون والدوق والرائحة.

وقدمت ممثلة وزارة الصحة نتائج تحليلات قامت بها وزارة الصحة بطلب من عامل الإقليم تبين أن المياه تستجيب للمعايير الوطنية.

وأضافت المصادر أنه بالرغم من ذلك لم تقتنع بعض الأطراف الحاضرة، وطالبت بتحاليل مخبرية من مختبرات محايدة، مبرزة أن المشكل تلفه تداخلات سياسية مع اقتراب الانتخابات الجماعية لم يفصح عنها.

وعرفت المدينة احتجاجات بداية الأسبوع أمام مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.

وأوضح مصدر جماعي أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لاحظ النقص الذي حصل في بحيرة الخوالقة والتي تمتد من قلعة السراغنة مرورا بنزالة العظم حتى الخوالقة، ليستعين بالمياه التي تتم معالجتها بمحطة التصفية بسبت المعاريف بنسبة 50 في المائة.

وأضاف أن المياه المحولة من السد والتي تتم تحليتها بالمحطة تختلف عن مياه الآبار. وأشار إلى أن ساكنة اليوسفية تستهلك يوميا حوالي 11 ألف طن من الماء الصالح للشرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *