اقتصاد

“كورونا” يكبد القطاع السياحي بالمغرب 18.3 مليار درهم في 7 أشهر فقط

تكبد القطاع السياحي في المغرب خسائر بالجملة، يسبب الأزمة التي خلفها فيروس كورونا، حيث أثر ذلك على القطاع ليصل حجم الخسائر ما مجموعه 18.3 مليار دهم في 7 أشهر فقط، لتتراجع نسبة العائدات بـ44.1 في المائة.

وحسب مذكرة الظرفية شهر شتنبر الصادرة عن مديرية الدراسات والتوقعات المالية، فـ”بالنسبة لشهر يوليوز تراجعت العائدات بنسبة 90.1 في المائة.

وأوضحت، أن الوصولات السياحية وليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء المصنفة تراجعت ، نهاية يونيو 2020، ب 63.5 في المائة و59.1 في المائة على التوالي.

وكانت كل من وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد التضامني، ووزارة الشغل والإدماج المهني، والكونفدرالية الوطنية للسياحة، والمجموعة المهنية لبنوك المغرب، قد وقعوا  غشت الماضي على برنامج تعاقدي من أجل دعم وإعادة إقلاع قطاع السياحة بالمغرب، وذلك تفعيلا لتوجيهات الملك الواردة في خطاب العرش التي دعا فيها إلى إطلاق خطة طموحة للإنعاش الاقتصادي تمكن القطاعات الإنتاجية من استعادة عافيتها، والرفع من قدرتها على توفير مناصب الشغل، والحفاظ على مصادر الدخل.

ولمواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة، وحدا القطاعين العام والخاص جهودهما من أجل بلورة البرنامج التعاقدي الذي يضم تدابير طموحة ترقى إلى التحديات الكبرى التي يواجهها قطاع السياحة.

البرنامج التعاقدي يرتكز على 3 أولويات، هي الحفاظ على النسيج الاقتصادي ومناصب الشغل، وتحفيز الطلب، وتنفيذ مشاريع تنموية على المدى البعيد، حيث يهم هذا البرنامج الفترة بين 2020 إلى 2022.

وكشفت وزارة السياحة، أن البرنامج يضم 21 إجراءً، وسيمكن قطاع السياحة من الحفاظ على النسيج الاقتصادي ومناصب الشغل ومصادر دخل المستخدمين، وضمان الولوج إلى التغطية الاجتماعية لكافة مهنيي القطاع، كما سيمكن من إدماج القطاع الغير المهيكل، وتسهيل وتسريع إعادة إقلاع القطاع السياحي، ووضع أسس تطوير مستدام لقطاع السياحة بالمغرب، حسب المصدر ذاته.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *