الفضاء الجمعوي بقلعة السراغنة ينبه إلى خطورة قلة أسرة الإنعاش

نبه الفضاء الجمعوي السرغيني إلى خطورة قلة أسرة الإنعاش بالمستشفى الإقليمي، مما قد يكون سببا في ارتفاع الوفيات بفيروس كوفيد19، مبرزا عدم وفاء المجلس الإقليمي بالدعم المخصص لتجهيز قسم الإنعاش.

ودان الفضاء الذي يضم عشر جمعيات في بيان جديد “بطء ظهور نتائج التحاليل الخاصة بالفيروس الشيء الذي نتج عنه ارتفاع عدد المخالطين والإصابات، مع عدم احترام خصوصية المرضى في الإعلان عن نتائج تحليلات خارج إطار مندوبية الصحة، كما استنكر ما أسماه “التهاون في تقديم الإسعاف والعلاج للمرضى بقسم الإنعاش”.

وأشار في البيان الذي توصلت العمق بنسخة منه إلى ارتباط المندوب الإقليمي بالنيابة للصحة بالجانب العلاجي للمرضى وتغافل الجانب الإداري، مع غياب ميزانية خاصة بالمستشفى لمواجهة كوفيد19 وتكفل العمالة بإطعام المرضى والأطباء والممرضين، وغياب معايير موضوعية في تحديد مكان الاستشفاء بين المنزل، ومستشفى الأمراض العقلية وبن جرير.

وبخصوص قطاع التعليم استنكر الفضاء اعتماد التعليم عن بعد ببلدية قلعة السراغنة ضدا في رغبة أغلبية الآباء والأمهات في التعليم الحضوري لأبنائهم، مع انعدام الوسائل الرقمية بالمؤسسات التعليمية الخاصة بالتعليم عن بعد بمديرية قلعة السراغنة، مما أدى  إلى عدم تكافؤ الفرص بين أبناء الشعب في التعليم عن بعد وتعثره بالمؤسسات التعليمية.

ونبه إلى استحالة احترام البروتوكول الصحي في استقبال التلاميذ وتسجيلهم لعدم كفاية وسائل التعقيم والوقاية في أغلب المؤسسات خاصة بالعالم القروي، منددا باستمرارية الدراسة ببعض المؤسسات التعليمية رغم ظهور عدة إصابات في صفوف الأطقم التربوية والإدارية بها.

ودان عدم توصل التلاميذ بلائحة اللوازم المدرسية، وتعثر توزيع المبادرة الملكية مليون محفظة داخل المؤسسات التعليمية.

من جهة ثانية دعا السلطة الإقليمية للتجاوب مع مطالب التجار والحرفيين وكل المتضررين من فرض ساعة الإغلاق في الثامنة مساء إلى جانب فتح القاعات الرياضية وملاعب القرب والحدائق العامة والحمامات أمام الساكنة التي دعتها إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية الخاصة بمواجهة انتشار الفيروس.