“السكتة القلبية” تضرب قطاع مموني الحفلات بخنيفرة (فيديو)

تضرر قطاع مموني الحفلات بخنيفرة بشكل كبير، بسبب أزمة كورونا، إذ بات المهنيون الذين يشتغلون في هذا المجال على حافة الإفلاس مع استمرار توقف الأنشطة خاصة حفلات الزواج والمناسبات.

وفي تصريحات متفرقة، وصف مجموعة من العاملين في هذا القطاع باقليم خنيفرة، وضع مموني الحفلات ب”الكارثي” و”المزري” مما ينذر بتداعيات اجتماعية خطيرة، متسائلين عن خطة الحكومة لإنقاذ القطاع من السكتة القلبية.

وفي هذا الإطار، قال أيت أوعبي الحسين، ممون حفلات بخنيفرة، إن القطاع يعيش على وقع المزيد من المعاناة، في غياب تام لأي آذان صاغية من الحكومة، رغم العديد من المراسلات على المستوى الوطني لجمعيات المهنيين إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني”.

وقال أيت أوعبي، بحرقة كبيرة في تصريح لجريدة العمق، ” حنا وصلت لينا العظم” مردفا”  نحن لنا قروض مع الأبناك، التي تقول لنا لم يعد الحجر الصحي الأن، وعليكم أداء الديون أو السجن، متسائلا ما العمل اذن أمام هذا الوضع الخطير؟.

وأضاف المتحدث ذاته، ” في الصيف اشترينا كل السلع من أجل الاشتغال، لأن فترة الصيف هي التي تساعدنا طول السنة على الاستمرار، لكن مع استمرار حالة الطوارئ وعدم السماح لنا بالإشتغال تضاعفت معاناتنا، علاوة على ذلك نحن نشغل فئات أخرى لها علاقة بالقطاع بدورها تعاني اليوم، كمهنيي الطبخ والنوادل والتصوير والجزارة وغيرها. ”

وطالب المصدر نفسه، من الحكومة التدخل العاجل لإنقاذ القطاع، مقترحا في هذا الصدد أن ترخص السلطات لمموني الحفلات الاشتغال في حدود 50 شخص على غرار القطاعات الأخرى، كحل مؤقت تفاديا للسكتة القلبية”.