الأداء الاقتصادي خلال شهري يونيو ويوليوز يبعث الأمل داخل منظمة التجارة العالمية

أوضحت منظمة التجارة العالمية أن شهري يونيو ويوليوز الماضيين، شهدا أداءً اقتصاديا “قويا”، وهو ما اعتبره “باعثا على الأمل” بخصوص التوقعات الاقتصادية لسنة 2020 الجارية.

وتتوقع المنظمة أن يصل مستوى انخفاض تجارة السلع العالمية إلى نسبة 9,2 في المائة خلال متم سنة 2020، يعقب ذلك ارتفاع بنسبة 7,2 في المائة خلال السنة المقبلة.

وقالت في تقرير التنبؤات المعدل عن التجارة، الصادر أمس الثلاثاء، إن “الأداء الاقتصادي القوي في يونيو ويوليوز جلب بعض مؤشرات التفاؤل بشأن النمو التجاري الكلي في 2020”.

وسبق للمنظمة العالمية للتجارة أن تنبأت خلال شهر أبريل الماضي بتراجع مستوى تجارة السلع العالمية بنسبة تتراوح بين 13 و32 في المائة، بسبب آثار انتشار جائحة “كورونا” على الأنشطة الاقتصادية والحياة حول العالم.

وأوضح اقتصاديون من المنظمة في بيان صحفي أن “التجارة العالمية تظهر إشارات على التعافي من الانخفاض، الناجم عن الركود بسبب كوفيد19″، .

بيد أن التنبؤ المعدل لمنظمة التجارة العالمية بشأن العام القادم كان أكثر تشاؤما من التوقعات السابقة والمقدرة بنسبة 21.3 بالمئة من النمو، ما سيجعل تجارة السلع العالمية تسجل نسبة أقل من نسبتها قبل المرض في 2021، كما حذرت من أن “أي تعاف قد تعرقله تأثيرات المرض الجارية”.