منوعات

ميشيل والش .. قصة سائحة أيرلندية “سحرتها” مراكش في يومين

نشرت مجلة “إيريش تايمز” الأيرلندية قصة سائحة أيرلندية كانت في زيارة لمدينة مراكش لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، فانتهى بها المطاف لتقيم بها بعد أن سحرتها المدينة بجمالها وحيويتها.

وأشادت السائحة الأيرلندية، التي تدعى “ميشيل والش” بجمال وسحر مدينة مراكش التي أًصبحت تأسر قلوب العديد من السياح من مختلف بقاع العالم، خصوصا ساحة جامع الفنا التاريخية، والقلب النابض للمدينة والذي من خلاله يمكن للسياح استكشاف تنوع وغنى الثقافة المغربية وما تزخر به من مميزات.

وقالت السائحة الايرلندية، نقلا عن موقع “أيريش تايمز”، وهي تصف ساحة جامع الفنا وسط مدينة مراكش، إن “الجلوس وسط ساحة جامع الفنا ممتع فهو ما يمكنك من مراقبة الحشود من السياح، ومشاهدة الحكواتيين وسحرة الثعابين، وباعة الفواكه، فأنت تشاهد كل شيء حي ومتحرك في هذه الساحة”.
وعبرت “ميشيل” للموقع الايرلندي عن اعجابها بواجهات المقاهي الأنيقة وما تقدمه من وجبات تقليدية وأنواع مختلفة من المأكولات العصرية أيضا، خصوصا “الخبزة العجيبة” التي أصبح يستهلكها المراكشيون والسياح بشكل كبير، مضيفة أن “تناول الطاجين باليدين وتذوق الكسكس يأخذانك لتلقي نظرة على التاريخ”.
“التجول بأسواق المدينة يجعلك تستمتع برائحة النباتات الطازجة والتوابل، وتتذوق كأسا من الشاي بالنعناع، والخبز الحار مع زيت الزيتون” تقول السائحة الأيرلندية التي عبرت عن اعجابها بما تقدمه المتاجر بجامع الفنا من سلع كالحلي والمجوهرات والأحذية والملابس.

وأضافت السائحة ميشيل، وهي تصف مدينة مراكش، قائلة ” الحافلة السياحية الحمراء ستأخذك في جولة رائعة ستتمكن فيها من زيارة مسجد الكتبية وحدائق ماجوريل وتشتم رائحة العطور في شوارع المدينة”.

وعبرت ميشيل عن إعجابها بالحمام التركي “الذي طوره المغاربة بشكل رائع”، مشيرة إلى أن “الحمام المغربي ينظف بطريقة لا توجد في أوروبا”.

وأشارت “ميشال والش” في الأخير، إلى أن هناك رحلتين من “دابلن” الأيرلندية إلى مراكش يومي الخميس والأحد، مخاطبة مواطني بلدها “اذهبوا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، أو قضاء أسبوع بأكمله، فأنا ذهبت لمدة سنة وبقيت هنا”.

يشار إلى أن مدينة مراكش تعرف في الآونة الأخيرة رواجا سياحيا واقتصاديا كبيرا، حيث يتوافد عليها سياح جدد من جنسيات مختلفة وخاصة الآسيوية و الإسكندنافية، إلى جانب سياح من جنسيات “تقليدية” اعتاد عليها الفاعل السياحي بمراكش، كالجنسيات الأوروبية والأمريكية و أيضا الخليجية، مما أنعش الدينامية السياحية بمدينة “سبعة رجال”.