اقتصاد، مجتمع

“كورونا” تخفض من نفقات “الكنوبس” على ملفات المرض بـ18.5 مليار سنتيم

أدت جائحة “كورونا” وفترة الحجر الصحي إلى تقليص نفقات وتحملات الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي فيما يتعلق بالتعويضات المؤداة عن ملفات المرض لفائدة المؤمنين. فخلال الفترة ما بين فاتح يناير و نهاية شتنبر 2020،  أدى الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي “الكنوبس” ما قيمته 3 ملايير و 271 مليون درهم لتغطية نفقات ملفات المرض، في مقابل 3 ملايير و 456 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2019،  مسجلا  بذلك انخفاضا على مستوى نفقات وتحملات تغطية ملفات المرض بنحو 185 مليون درهم ( 18.5 مليار سنتيم)

وبلغت قيمة تعويضات المؤمنين بالنسبة للتأمين الإجباري على المرض في القطاع العمومي، مليار و706 مليون درهم خلال الفترة ما بين فاتح يناير ونهاية شتنبر 2020 في مقابل مليار و970 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2019.

وأدى الصندوق، الذي تمكن من تصفية 285 ألف و760 ملف مرض، نحو مليار و565 مليون درهم، وبشكل مباشر إلى مقدمي العلاجات في إطار الثلث المؤدى عنه، وذلك خلال الفترة ما بين فاتح يناير ونهاية شتنبر 2020 ، في مقابل مليار و486 مليار درهم أداها خلال الفترة ذاتها من سنة 2019.

وبلغت حصة القطاع  الخاص من أداءات الصندوق،  ما يناهز مليار و351 مليون درهم، فيما توزعت الأداءات المتبقية بين قطاع العلاجات والاستشفاء العمومي بـ 127 مليون درهم، والأعمال الاجتماعية للتعاضديات بـ 65 مليون درهم، وتحملات العلاجات بالخارج بـ 20 مليون درهم.

وفيما يتعلق بموازنة الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، فقد سجل الصندوق نتائجا ايجابية بـ 62.4 مليون درهم، وذلك بعد سنيتين من تسجيل عجز في الموازنة بناقص 22.6 مليون درهم في سنة 2017 و ناقص 2.8 مليون درهم في سنة 2018. وتدعم هذه الحصيلة الوضعية المالية للصندوق، غير أنه وبالرغم فإنها تبقى حصيلة ظرفية تدعو إلى الحيطة لكون النتائج التقنية خلال سنة 2019 سجلت رصيدا سلبيا بناقص 180 مليون درهم، بالإضافة إلى عوامل أخرى مؤثرة، من ضمنها ركود المساهمات وسقفها المحدود، وتوسع قاعدة المؤمنين، وتطور أسعار بعض الأدوية والتحاليل الطبية وغيرها من العوامل التي من شأنها أن تشكل إضافة في الأعباء المالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *