سياسة

الخبير الدستوري أحمد بوز يقترح نمط اقتراع “يعطي مصداقية للعملية السياسية” (فيديو)

قال أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، أحمد بوز، إن نمط الاقتراع الفردي في دورتين يعطي مصداقية للعملية السياسية، مستدركا بأنه لا يوجد نمط اقتراع مثالي جيد وآخر رديء.

وقال بوز، في حوار مع “العمق”، “أفضّل نمط الاقتراع الذي طرحه الاتحاد الاشتراكي في 2002 وتراجع عنه فيما بعد، وهو نمط الاقتراع الفردي في دورتين المعمول به في فرنسا وعدد من الدول”.

واسترسل “أعتقد أنه يسمح بإعطاء الكثير من المصداقية للعملية السياسية ويسمح في الدورة الثانية لإمكانية بروز تقاطبات حول برامج وحول اختيارات ويجعل العملية الانتخابية لا تتركز حول أشخاص”.

واقترح بوز العودة إلى هذا النمط وتطويره، لأنه يسمح بإمكانية حصول حزب واحد على الأغلبية، ويجعل الحياة السياسية دائمة التناوب بين تكتلات أو توجهات.

واعتبر أنه لا يوجد في أدبيات علم السياسة نمط اقتراع جيد ومثالي وآخر رديء، “نمط الاقتراع الجيد هو الذي نختاره نحن لكي نشتغل به في إطار عمليتينا الديمقراطية بما يتوافق مع ما نريده”.

في سياق آخر تحفظ بوز عن اعتبار توسيع القاسم الانتخابي انتهاكا لقواعد دستورية، قائلا “الدستور كل ما يؤكد عليه هو قضية حرية التصويت وإرادة الناخبين، لكنه يترك للمشرع هامش اختيار الآليات”.

من جهة أخرى تحدث الخبير الدستوري عن مشكل وجود بدائل ووجود عروض سياسية، قائلا إن “المشكل في أن الطبقة السياسية والحقل السياسي المغربي لم يتنج بدائل”.

واعتبر أن الأحزاب السياسية أنهكت بممارسات وسلوكات وتصرفات بعضها ذاتي وبعضها موضوعي.. يجب الاعتراف وبكل موضوعية أنه في مرحلة ما كانت إرادة سياسية لا تريد للأحزاب أن تكون مستقلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • باسو
    منذ 4 سنوات

    النمط المناسبفي الانتخابات للشعب هو التصويت بالشطابة و هو ما سيبطل كل هذه المسرحيات السوداء للانتخابية