حقوقيون يسجلون “غياب” مواد التعقيم والكمامات في مؤسسات عمومية بالفقيه بن صالح

سجل الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالفقيه بن صالح عدم توفير مواد التعقيم والكمامات داخل أغلب المؤسسات العمومية، فضلا عن عدم اتخاذ التدابير الاحترازية وخاصة بالمؤسسات التعليمية.

وأشارت الجمعية إلى عدم احترام شروط السلامة والتباعد الاجتماعي في الفضاءات العمومية و تجاوز الطاقة الاستيعابية المسموح بها داخل هذه الفضاءات .

وقالت الجمعية في بيان توصلت جريدة العمق بنسخة منه إن السلطات المحلية لم تقم بواجبها في تتبع الحالات التي تعالج بالمنازل لعدم التزامها بمدة الحجر الصحي مما يعرض حياة المواطنين للخطر، مشيرة إلى عدم نجاعة البروتوكول العلاجي في المنازل إذا لم يكن تحت إشراف الأطر الطبية المختصة.

ولفت الفرع الحقوقي إلى الخصاص المهول في مهني الصحة المشتغلين بجناح كوفيد 19 و عدم توفير الظروف اللازمة لإشتغالهم. مطالبا بتزويد المستشفيات العمومية بالتجهيزات الطبية اللازمة مع وضع تحفيزات للأطر الطبية و التمريضية و تحسين ظروف اشتغالهم.

وأشار البيان إلى التكتم على المعلومات المتعلقة بالوباء في المدينة من طرف السلطات المحلية والصحية والحصار والإعلامي المفروض على الهيئات والمنظمات الجادة والمناضلة بالمدينة.

وطالبت الجمعية الحقوقية بتحيين وحصر لائحة التلاميذ الذين تعرضت أسرهم للإصابة بالفيروس بالتنسيق مع السلطات المحلية و التربوية و الصحية بشكل يومي و فرض حجر صحي عليهم حتى لايتم نقل العدوى إلى باقي الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ بالمؤسسات العمومية و الخصوصية.