مشعوذون ينتهكون حرمة مقبرة بـ”سبع عيون”.. والساكنة تشتكي “غياب” المراقبة (فيديو)

تتعرض مقبرة سيدي أحمد المجاهد بمدينة سبع عيون لانتهاكات متكررة من قبل مشعوذين، بحثا عن عظام وسط جثث الموتى من أجل استغلالها في أعمال السحر، فيما تشتكي الساكنة من تحول المقبرة إلى مرتع للمتشردين.

محمد العقبي من ساكنة مدينة سبع عيون، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إن “هذه المقبرة تتعرض للإهمال من طرف جماعة سبع عيون، وأصبحت مرتعا للمتسولين والمتشردين والمشعوذين، دون تحرك المجلس الجماعي في تسييجها ووضع أعمدة الإنارة العمومية وتعيين حارس رسمي لحمايتها”.

وأضاف المتحدث، أن “موتى هذه المقبرة جميعهم من السكان الأصليون للمدينة، وهم من وضعوا اللبنة الأساسية لمدينة سبع عيون، ولم يتم احترامهم وهم أحياء ولا يُحترمون وهم موتى، ومن العيب العار عدم احترام المقبرة الوحيدة، وتواجد بعض المقابر محاذية لمسلك عمومي دون سياج يحمي المقبرة من المارة والماشية”.

وطالب العقبي من السلطات المحلية وعلى رأسهم عامل إقليم الحاجب، بـ”التدخل العاجل عبر مراسلة رئيس جماعة سبع عيون للقيام بمهامه في تسييج وصيانة هذه المقبرة والمحافظة على أمنها”.
هذا وقد حاولت جريدة “العمق” الإتصال بالمسؤولين على جماعة سبع عيون لأخد رأيهم في الموضوع فرفضوا الإدلاء بأي تصريح.