مجتمع

بيان يغضب هيئة المهندسين الطبوغرافيين: لا يحق لأحد الحديث باسم المهنة

أثار بيان صادر عن مجموعة من المهندسين وباسم الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين غضب الأخيرة، مشددة على رفضها لانتحال صفة الحديث باسم المهنة من أي جهة.

وعبر رئيس الهيئة خالد يوسفي في بلاغ، اطلعت عليه “العمق” شجبه “الادعاءات الكاذبة والمغرضة الصادرة في حقها وفي حق شركائها”.

وأوضح رئيس الهيئة أن الاتهامات الموجهة للهيئة “لا أساس لها من الصحة” مشيرا إلى أن الهيئة تحتفظ بحقها في اللجوء للقضاء لمتابعة مدبجي هذه الافتراءات من أجل رد الاعتبار لمهنتنا ولمؤسستنا ورفع الضرر عما ترتب عن ذلك من إساءة بليغة”.

وشدد المصدر ذاته على أن الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، هي الناطق الرسمي والوحيد باسم المهندسين المساحين الطبوغرافيين، و”لا يحق لأي جهة كيفما كانت، انتحال صفة المتحدث باسمهم أو بالنيابة عنهم”.

واسترسل “إذ تعد الهيئة هي المخاطب الرسمي والمؤسساتي وطنيا ودوليا باسم كافة اعضائها، في القطاعين الخاص والعام، منذ إحداثها بموجب ظهير شريف رقم 1.94.126 صادر في الـ 14 من رمضان 1414 الموافق لـ 25 فبراير 1994”.

ودافع البلاغ عن استقلالية قرارات الهيئة التي لا “تتخذ بشكل انفرادي بل في إطار مؤسساتي وبأغلبية أعضاء المجلس الوطني”، معتبرا أن العلاقة التي تجمعها بشركائها، هي علاقة تتسم بالحوار الشفاف والاحترام المتبادل، وخاصة الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية”.

“كل ما جاء في البيان السالف الذكر من مغالطات تخص موضوع مطابقة التصاميم المرخصة مع واقع البنايات، فيجب التوضيح أن الاشكاليات الناتجة عن ذلك لا تدخل ضمن اختصاصات وصلاحيات الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، بل هي موكلة للسلطات الحكومية المختصة”، يضيف البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *