مضيان: استمرار الاقتطاع من أجور البرلمانيين مستفز ونواب فقراء بحاجة للتقاعد

اعتبر رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، نور الدين مضيان، استمرار اقتطاع 3 آلاف درهم من أجور البرلمانيين رغم توقف معاشاتهم منذ 4 سنوات، أمرا مستفزا، مشددا على ضرورة وضع حد لهذه الاقتطاعات.

وأضاف مضيان خلال اجتماع للجنة المالية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أنه “في زمن ما تم الإجماع على صيغة معينة لتعديل إو إصلاح تقاعد البرلمانيين في 65 سنة، ورفع الاكتتاب، ورفع نسبة الاقتطاعات، وحلول أخرى لا تكلف ميزانية الدولة أي درهم”.

وأشار المتحدث، إلى أن الكل يعلم بأن هناك نواب سابقين وليسوا متقاعدين يمرون بأزمات اجتماعية وصحية حقيقية، مضيفا أنه كان من الأجدر أن يصحح ويعدل المقترح الذي قدم، لافتا إلى أن التقاعد لا يجب أن يكون للجميع، ويجب اعتباره تقاعدا تضامنيا.

وزاد، “أنا 25 سنة في البرلمان أؤدي لفائدتي وغيري كثر، لكن أنا أؤدي تضامنا مع الآخرين وليس تضامنا مع الميسورين وهذا من الأخطاء التي ارتكبت يوم التأسيس لتقاعد البرلمانيين”، مشددا على انه كان من الواجب أن يميز بين من يستحق وبين من لا يستحق.

وأردف رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، أن هناك برلمانيين ليسوا بحاجة لتعويضات التقاعد، في حين هناك آخرين موردهم الوحيد هو التقاعد، مشددا على أنه يجب التفكير في البرلمانيين الفقراء لأنهم يحملون صفة سابقة وأدوا خدمات داخل المجلس والحفاظ على كرامته فيه حفاظ على كرامة المجلس.

وأبرز مضيان قائلا: “نعم نحن مع الإصلاح الذي لا يكلف ميزانية الدولة أي درهم، وكل واحد يتكلف بتقاعده، ويكون بشكل اختياري”، مشيرا إلى أن تقاعد البرلمانيين كان ساريا منذ 30 سنة وتوقفه راجع لإفلاس صندوق التقاعد، مشددا على أنه “ليس من المعقول واحد عندو 25 سنة و30 سنة يشد تقاعد، ضيغ 65 سنة مقبولة لحد ما”.

ودعا مضيان إلى التفكير أيضا في تصفية تقاعد المستشارين لأنهم أيضا برلمانيين، وإنهاء تقاعد الوزراء الذين لا يقدمون أي مساهمات، ويتلقون 4 ملايين سنتيم، في حين يؤدي البرلماني 3 آلاف درهم شهريا وبينهم فقراء ومحتاجين.