خارج الحدود

قوات أذربيجان وأرمينا تواصلان الحرب رغم إعلان الهدنة بين الطرفين

إطلاق النار في إقليم قره باغ

رغم إعلان طرفي الحرب الهدنة، إلا أن الحرب لم تضع أوزارها حيث مازال إطلاق النار متواصلا بين كل من أرمينيا وأذربيجان، في إقليم ناغورني قرة باغ.

وفي الوقت الذي هدد فيه الرئيس الأذري إلهام علييف بالسيطرة على كامل الإقليم بعد دخول قواته إلى نحو 49 قرية، ذكرت وزارة الدفاع الأرمينية أن القوات الأذرية شنت قصفا عنيفا على المحورين الشمالي والجنوبي من قره باغ صباح الخميس.

ونقلت قناة “الجزيرة” القطرية، عن مراسلها، أن المعارك تشتد في المحور الشمالي الشرقي وفي المحور الجنوبي، كما نشر الجيش الأذري صورا من داخل قرية جبرائيل بعد سيطرته عليها، إلى جانب سلسلة جبال موروف أقصى شمال قره باغ.

وقال علييف متحدثا لقناة “إن تي في” (NTV) التركية إن قوات بلاده سيطرت على منطقتين من المناطق الخمس في إقليم قره باغ، وإنهم سيسيطرون على جميع تلك المناطق ما لم تقبل أرمينيا بالانسحاب من الإقليم في إطار جدول زمني محدد.

وتعرضت عاصمة إقليم ناغورني قره باغ للقصف مرة أخرى في أولى الضربات التي تطال المدينة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ السبت الماضي، فيما أعلنت هيئة الطوارئ في الإقليم على حسابها في فيسبوك أن القوات الأذرية قصفت “أهدافا مدنية” في ستيباناكيرت.

وتعرضت ستيباناكيرت للقصف مرات عدة منذ استئناف الاشتباكات بين القوات الانفصالية المدعومة من يريفان والجنود الأذريين يوم 27 سبتمبر/أيلول الحالي، وأدت التفجيرات إلى إخلاء المدينة من سكانها.

ومنذ إبرام الهدنة “الإنسانية” التي وقّعت السبت بوساطة روسية بهدف إتاحة تبادل جثث الجنود والأسرى القتلى، بقي الوضع هادئا في ستيباناكيرت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *