مجتمع

البام يدخل على خط أزمة الماء بتاونات .. ويحمل المسؤولية للحكومة

أصدرت الأمانة العامة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بتاونات، أخيرا، بيانا بشأن أزمة الماء بالإقليم، وسوء تدبير القطاع من طرف القطاع الحكومي الوصي.

وأوضح البيان، توصلت جريدة ” العمق” بنسخة منه، أنه في إطار متابعة الحزب لقضايا الشأن الإقليمي، تم التداول بين منتخبي حزب الأصالة و المعاصرة ومسؤوليه بإقليم تاونات والجهة، في عدة مواضيع تهم الساكنة، كان أبرزها وضعية ندرة المياه التي وصفها البيان بـ”المقلقة للغاية”.

وأضاف بيان الأمانة العامة الإقليمية أن الساكنة تجد صعوبة في الوصول إلى الماء، باعتبار أن هذه المادة الحيوية تعتبر ضرورية للحفاظ على سبل العيش ورفاهية الإنسان، فضلا عن تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بمختلف تجلياتها.

ونبه البيان إلى أن سياسة السدود التي نهجها الراحل الحسن الثاني، مكنت إقليم تاونات من احتلال المراتب الريادية على المستوى الوطني والقاري، من حيث وفرة السدود الكبرى و التلية، إلا أن معاناة جل الساكنة المحيطة بالسدود تعاني من العطش.

وأشار بيان الأمانة العامة الإقليمية إلى وجود اختلالات وأخطاء واضحة المعالم تكشف عن أزمةُ التدبير والحكامة الجيدة للمؤسسات المعنية بالقطاع المائي، والتي أبانت عن سوء التسيير وعدم ترشيد استعمال الماء، فضلا عن غياب رؤية استراتيجية مائية من طرف الحكومة لوضع مخطط مستقبلي لمواجهة التحديات المائية، وتحقيق الأمن المائي بتراب إقليم تاونات.

وطالب البيان بتدخل عاجل لتصحيح الوضع، محملا الحكومة المسؤولية الكاملة في هذه الأزمة، التي تتمثل في نظرة المياه، وتراجع الطاقة الاستيعابية للسددود، بالإضافة إلى مشكل الاستنزاف الذي تتعرض له الفرشة المائية السطحية والجوفية، فضلا عن تأخر في المشاريع التي دشنها الملك منذ سنة 2010 خلال زيارته لإقليم تاونات.

كما حمل بيان الحزب المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء والماء، مع التأكيد على الربط الفردي للمساكن، بالنظر إلى كونه مدخلا لنجاح أي مشروع مرتبط بالماء الصالح للشرب بإلإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *