أخبار الساعة، مجتمع

إصابة تلميذ في حادث سير بمراكش يحيي المخاوف من طريق تمر قرب مدرسة (فيديو)

تعرض مساء أمس الأربعاء تلميذ يدرس في المستوى الابتدائي لحادث سير على الطريق رقم 2006 الرابطة بين مراكش وأكادير، بالضبط أمام مجموعة مدارس البساتين بجامعة سعادة، وهي نفس الطريق التي سبق للساكنة أن حذرت من خطورتها.

ووفقا لما أكده مصدر من عين المكان لجريدة “العمق”، فإن والدة الطفل المصاب دخلت في نوبة صراخ، فيما تجمهر العديد من التلاميذ وأمهاتهم حول مكان الحادث، مشيرا إلى أن التلميذ يحتمل أن يصاب بكسر وأنه نقل على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى فيما حضرت عناصر الدرك الملكي لتحرير محضر حول الحادثة.

وفي تصريح لأحد ساكنة المنطقة حول الحادثة، قال “لم نكن نطالب بايجاد حل لهذه الطريق من فراغ، خاصة وأن هذه ليست الحادثة الأولى بل إن هذه الطريق شاهدت على حوادث مشابهة”.

وكانت ساكنة جماعة السويهلة ضواحي مدينة مراكش قد عبرت في وقت سابق عن تخوفها من وقوع حوادث سير  يكون أبناؤهم الذين يتابعون دراستهم في مجموعة مدارس البساتين، ضحاياها، كون الطريق تمر من أمام المدرسة وتعرف نشاطا مروريا كونها تربط بين مراكش وأكادير. 

أحد الساكنة وفي تصريح سابق لجريدة “العمق”، قال إن الطريق رقم 2006 الرابطة بين مراكش جماعة السويهلة، تشكل خطرا على أرواح التلاميذ، خاصة وأنهم صغار وأصحاب السيارات والحافلات لا يحترمون السرعة المحددة في 60 كلم في الساعة.

وكشف ذات المتحدث أن المدرسة التابعة للمديرية الإقليمية لمراكش، لا تتوفر على جمعية آباء وأولياء التلاميذ، التي تمكنهم من الجلوس مع المسؤولين والترافع لإيجاد حلول لهذا المشكل. 

وتطالب الساكنة من المسؤوليين المعنيين القيام بإجراءات تلزم السائقين بالتخفيف من سرعة عرباتهم، إما عبر وضع مطبات على الطريق كالتي في المجال الحضري، أو قنطرة لعبور التلاميذ والساكنة في أحسن الأحوال، لأن علامات التشوير وتخفيف السرعة لايتم احترامها.

ويصف فيديو مصور مرور عدد من السيارات والحافلات باستمرار، باعتبار الطريق تربط بين مدينتي مراكش وأكادير، مع خروج الشاحنات الكبيرة من ضيعات فلاحية مجاورة، ما يشكل خطر على التلاميذ حسب حديث الساكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *