بعد إغلاقها لشهور.. طلبة الأحياء الجامعية مهددون بالمبيت في الشارع ويناشدون أمزازي

ناشد طلبة جامعيون، عبر هاشتاغ “#جميعا من أجل إطلاق الأحياء الجامعية”، أطلقوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، بفتح الأحياء الجامعية في وجههم، خاصة وأنهم يتواجدون في وضعية مادية هشة لا تسمح لهم بالكراء في مدن كالرباط والدار البيضاء.

الطلبة المعنيون بالمشكل يعدون بالآلاف، ويستفيدون من الأحياء الجامعية بعدد من مدن المملكة التي تضم جامعات أو أقطابا لها، أمام التزام الوزارة المعنية الصمت

ففي الوقت الذي أعلن فيه وزير التربية الوطنية، عن انطلاق الدراسة بالجامعات المغربية يوم 15 من أكتوبر الجاري، إلا أن عددا من الطلبة لم يحدد مصيرهم بعد، منهم الذين غادروا الأحياء الجامعية منذ شهر مارس الماضي، بسبب فيروس كورونا ومنهم الطلبة الجدد.

 ووجد هؤلاء أنفسهم أمام مستقبل غامض يهددهم بالهدر الجامعي، لاسيما أن جل المستفيدين من هذه الأحياء يقطنون في مدن بعيدة، ويعيشون وضعية مادية هشة.

وفي هذا السياق، وأمام صمت الحكومة فب الموضوع، وخاصة وزارة التعليم، عمد عدد من طلبة جامعة محمد الخامس في الرباط، إلى إطلاق هاشتاغ “#جميعا من أجل إطلاق الأحياء الجامعية، عبر عدد من منصات التواصل الإجتماعي، كخطوة أولى تروم إيصال رسالتهم إلى المسؤولين.

واعتبر هؤلاء في تصريحات متطابقة، أن استمرار إغلاق الأحياء الجامعية، يهدد مستقبل عدد من الطلبة، كما أنه يعتبر نوعا من الميز، على اعتبار أن أحياء جامعية خصوصية تم فتحها.

ولم يرى هؤلاء مبررا لصمت الوزارة لاسيما بعدا السماح بعودة صلاة الجمعة، وعودة عدد من الأنشطة التي تعرف تجمعات بشرية أكبر من تجمعات الطلبة، يضيف المصدر ذاته.

* الصورة من الأرشيف