عامل بولمان يرفع “البلوكاج” عن مشروع اتفاقية وقعت أمام الملك

في تطورات جديدة لاتفاقية الشراكة التي وقعت أمام ملك البلاد سنة 2008 بشأن تهيئة تجزئات سكنية بمدينة ميسور بإقليم بولمان، لتمكين قاطني دور الصفيح من السكن اللائق، قال محمد دريسي، رئيس جماعة ميسور، إن مشروع الاتفاقية وجد طريقه نحو الحل، وذلك وفق آجال واضحة ومحددة.

وأضاف دريسي، في تصريح لجريدة العمق، أن السلطات الإقليمية، ممثلة في عامل إقليم بولمان، تدخلت في الملف، وتفاعلت مع الجماعة ومع مختلف الفاعلين، بعد حالة التردد التي عرفها ملف الجيوب الصفيحية منذ سنة 2005.

وأكد رئيس مجلس جماعة ميسور أن اجتماعا انعقد بمقر العمالة، بتاريخ 13 أكتوبر الجاري، ترأسه عامل الإقليم وحضرته أطراف متدخلة، وانتهى بصياغة محضر يشتمل على آجال محددة، في انسجام تام مع مسؤولية كل طرف.

وكان دريسي قد نبه، في تصريح سابق، إلى أن الجيوب الصفيحية بميسور، كان من الممكن أن تختفي في إطار “مدينة بدون صفيح”، منذ سنوات، وهو ما تأتى بفضل مجهودات سلطات الإقليم.