مجتمع

قاربوا ألف إصابة .. الممرضون يشتكون “الالتفاف” على مطالبهم ويهددون بالإضراب

الممرضين

حذرت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، وزارة الصحة من “مغبة تقزيم الملف المطلبي التمريضي الشامل، والتحامل على الأطر التمريضية التي قدمت كل أنواع التضحيات في خضم واحدة من أصعب وأطول الجائحات التي عرفها العالم والمغرب على الخصوص، دون أدنى اعتراف مادي ولا معنوي من طرف مسؤولي الوزارة”.

جاء ذلك عقب اجتماع عقده المجلس الوطني لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، تم فيه تدارس “المستجدات التي عرفتها الساحة النضالية والنقابية”.

واشتكت الحركة في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، من ما وصفته بـ”الحوار المغشوش والالتفاف على مطالبهم بالمكشوف”، مشيرة إلى أنها “لازالت تراعي في احتجاجها الظرف الطارئ الذي تمر منه البلاد، وذلك بتعليق جميع الإضرابات منذ بداية الجائحة”.

وأضاف البلاغ، أن استمرار وعود الوزارة “الكاذبة” وتجاهلها للملف المطلبي للممرضين وتقنيي الصحة سيعمق الأزمة، مهددة بأن الإضراب عن العمل الذي ستخوضه في الأيام القادمة “سيعري جليا ما غطاه الممرض خلال الجائحة أو بالأحرى منذ عقود من التضحيات والتنكر الوزاري والحكومي المجحف”.

وكشف ذات المصدر، أن الحركة ستقوم من جديد بوقفة احتجاجية وطنية أمام وزارة الصحة بالرباط يوم الـ14 من نونبر القادم.

وأكدت الحركة في بلاغها تشبثها “بملفها المطلبي الكامل المتمثل في “الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، إنصاف كل ضحايا مرسوم 2.17.535 بأثر رجعي منذ صدوره سنة 2017، (الممرضين المساعدين، والممرضين المجازين ذوي تكوين سنتين، والممرضين المجازين ذوي تكوين ثلاث سنوات، خريجي السلك الثاني وسلك الماستر في البيداغوجية التمريضية)”.

كما تطالب الحركة، بتوظيف “جميع الخريجين المعطلين دون تعاقد، إحداث هيئة وطنية، إخراج مصنف المهن والكفاءات، وتحسين شروط الترقي”.

يشار إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب وصل إلى 920 حالة حسب تصريح لفاطمة الزهراء بلين منسقة لجنة الإعلام والتواصل في الحركة المذكور لجريدة “العمق”، فيما حصد الفيروس أرواح 10 منهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *