مجتمع

نقابة تستنكر “التنكيل” برجال التعليم.. وتطالب بإخراج الحوار القطاعي من “الموت السريري”

تدخل أمني بحق الأساتذة حاملي الشهادات

استنكرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، ما أسمته “التنكيل برجال التعليم ومواجهة احتجاجاتهم بالقمع”، مطالبة بإخراج الحوار القطاعي من “الموت السريري”.

وعبرت النقابة في بيان لها عن استنكارها الشديد لـ”الإمعان في تغليب المقاربة الأمنية لمواجهة نضالات الشغيلة التعليمية واستعمال القوة المفرطة والتنكيل برجال ونساء التعليم والاعتداء على حقهم المشروع في الاحتجاج”.

وأعلنت النقابة تضامنها مع جميع “الأساتذة المناضلين من حاملي الشهادات العليا ضحايا التدخلات الأمنية الأخيرة”، مؤكدة استمرارها في دعم نضالات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها.

وطالب المصدر ذاته بتصحيح مسار الحوار القطاعي وإخراجه من الموت السريري والتعجيل بإيجاد حلول منصفة للفئات المتضررة.

وحملت وزارة التربية الوطنية ومن ورائها الحكومة “مسؤولية إذكاء الاحتقان وسط المنظومة التربوية جراء تعطيل الحوار القطاعي واللجوء للمقاربة الأمنية بدل حل ملفات الشغيلة العالقة لسنوات”.

وشددت النقابة على رفضها المطلق “للحصار الذي يضرب على النقابات التعليمية الجادة ومن ضمنها الجامعة في مسعى لإحداث ميزان قوى جديد في المشهد النقابي التعليمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *