أخبار الساعة، اقتصاد

“Syngenta ” و”Agrin” توزعان 440 قنطارا من بذور القمح لفائدة 220 فلاحا

وزعت شركتا ” Syngenta” و”Agrin” المغرب،  الفاعلتين في المجال الفلاحي، ما يناهز 440 قنطارا من بذور القمح عالية الجودة تضمن حماية مبتكرة ضد الأمراض التي تصيب المحاصيل الزراعية لفائدة 220 فلاحا في جهتين بالمغرب.

وتهدف المبادرة المشتركة التي استفادت منها  تعاونيتين فلاحيتين،  إلى دعم الفلاحين المغاربة، وتحديدا الصغار منهم، من أجل التصدي للآثار المترتبة عن تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″،  وما خلفته التقلبات المناخية خلال سنتين متعاقبتين من الجفاف وتسجيل انخفاض ملموس في إنتاج الحبوب.

وقال القائمون على العملية، وفق بلاغ مشترك للشركتين، إن الهدف من المبادرة هو العمل لكي لا تتحول هذه الأزمة الصحية إلى أزمة غذائية، مشيرين إلى أن الطريق  إلى يمر عبر دعم الفلاحة والمنتجين، وهو الهدف الأسمى من مبادرة توزيع بذور قمح عالية الجودة على 220 فلاحا مغربيا. وتلبي هذه الخطوة آفاق مخطط النمو الجيد (The Good Growth Plan) الذي أطلقته الشركتين على المستوى العالمي للدفع إلى تعزيز انطلاقة أكثر نجاعة وحفاظا على البيئة في القطاع الفلاحي بعد الجائحة العالمية.

وتعد الفلاحة من القطاعات الحيوية الرئيسية التي يرتكز عليها الاقتصاد المغربي، ورافعة مهمة من أجل مرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد، ومن خلال مبادرة توزيع بذور القمح، يضيف البلاغ، تؤكد كل من شركة “Syngenta ” المغرب و”Agrin” المغرب على رغبتهما القوية في المشاركة في المجهود الوطني المبذول من أجل الإقلاع الاقتصادي عبر دعم الفلاحين المغاربة المتأثرين من الجائحة والجفاف.

ويرمي استهداف منتجي القمح في منطقة دكالة وفاس، بحسب المصدر ذاته،  إلى دعم قطاع رئيسي له مكانة كبيرة في نمو الناتج الوطني المحلي للبلاد، وفي خلق الثروة وفرص العمل في العالم القروي، فضلا عن كونه يندرج في جوهر الإستراتيجية الجديدة للقطاع العمومي في المجال الفلاحي من خلال “مخطط الجيل الأخضر” الرامي إلى تشجيع الفلاحة المستدامة، توفير فرص الشغل والقيم، في أفق خلق طبقة متوسطة في العالم القروي.

وتعتبر المبادرة جزء منمخطط النمو الجيد “Good Growth Planالذي تم إطلاقه سنة 2013، ومخطط النمو المسؤول، الذي تبنته وتروج له مجموعة “Syngenta ” في جميع أرجاء العالم. ويهدف المخطط إلى تعزيز الفلاحة المرنة والمستدامة، ويرتكز على ستة أسس تتمثل في الرفع من مردودية المحاصيل، الحفاظ على الأراضي الفلاحية، وزيادة التنوع البيولوجي، دعم صغار الفلاحين، ثم مساعدة الفلاحين على العمل في كل أمان، والاهتمام بكل عامل على حد سواء.

وقد تم قبل سنة من الموعد المُقرر (2020) تحقيق جميع الأهداف المرجوة من هذا المخطط، ومنها على الخصوص إعادة استغلال14 مليون هكتار من الأراضي الفلاحية، وتعزيز التنوع البيولوجي في أكثر من 8 ملايين هكتار من المساحات الأخرى، كما مكن المخطط كذلك من زيادة إنتاج المحاصيل بنسبة 18.8 في المائة ودعم 26.5 مليون من صغار الفلاحين عبر العالم.

وتعهدت شركة “Syngenta ” في سياق المخطط الجديد لـ”النمو الجيد”  “Good Growth Plan”  بضخ مبلغ تصل قيمته إلى ملياري دولار أميركي في قطاع الزراعة المستدامة بحلول عام 2025 بهدف التسريع بعملية ابتكار الفلاحين، وتعزيز فلاحة خالية من انبعاثات الكربون، وتقديم يد العون إلى الفلاحين للعمل في ظروف آمنة وصحية جيدة. كما أن المخطط سيعود بالنفع أيضا القطاع الفلاحي المغربي من خلال الجهود المبذولة من لدن شركة “Syngenta ” المغرب، والعمل الوطيد والجاد الذي يبذله فرق عملها، وشركائها المحليين، لفائدة الفلاحين في المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *