مجتمع

أساتذة الأمازيغية بجهة بني ملال ينددون بحرمانهم من الحركة الانتقالية

ندد أساتذة اللغة الأمازيغية بجهة بني ملال خنيفرة بما سموه “سلب حق الحركة الانتقالية” منهم، وبسياسة “الآذان الصماء واللامبالاة” التي تقابل بها مطالبهم.

وقال الأساتذة إنهم فوجئوا بحرمانهم من أحد حقوقهم الأساسية المتمثل في الحركة الانتقالية، مشيرين إلى أن الأساتذة المتوفرين على شرط الالتحاق بالزوجة تم حرمانهم كذلك من هذه الحركة، مما يسبب تشتيتا أسريا.

وطالب المعنيون في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بتمتيعهم من الاستفادة من حق الحركة الانتقالية، وباعتبار جميع المؤسسات التي يتواجد بها أساتذة متخصصون في اللغة الأمازيغية مؤسسات شاغرة ومفتوحة في وجه أساتذة المادة.

وحمل الأساتذة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال مسؤولية إقصائهم من هذا الحق، مناشدين كل الإطارات النقابية والحقوقية مساندتهم في هذه المعركة.

يأتي بيان الأساتذة بعد إعلان وزارة التربية الوطنية عن نتائج الحركة الانتقالية التي أسفرت عن استفادة ما مجموعه 35668 أستاذة وأستاذ بنسبة استفادة بلغت 44.4 مقابل 43.9 برسم سنة 2020.

وتوزع عدد المستفيدين حسب الأسلاك التعليمية بما مجموعه 18922 مستفيد ومستفيدة بالسلك الابتدائي، و8458 مستفيد ومستفيدة بالسلك الثانوي الإعدادي، و8288 مستفيد ومستفيدة بالسلك الثانوي التأهيلي.

وبلغ عدد المستفيدين في إطار الإلتحاق بالزوج(ة) ما مجموعه 6979 أستاذة وأستاذا بنسبة استفادة بلغت 60.12٪.

جدير بالذكر أن عدد المشاركين في هذه الحركة الانتقالية بلغ 80345 ألف مقابل 83497 برسم سنة 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *