مهنيون مستاؤون من زيادة الضريبة على منتجات العصائر المعبأة

عبر مهنيون في قطاع إنتاج العصائر المعبأة عن استيائهم من الزيادة في الضريبة على منتجات العصائر المعبأة في مشروع قانون المالية لسنة 2021، خاصة في ظل وضعية متدهورة يعيشها القطاع منذ سنوات.

وأوضح مصدر من المهنيين، أن هذا القطاع ظل يتكبد خسائر متتالية منذ ما يزيد عن أربع سنوات، مشيرا إلى أنه على مدى السنوات الماضية يسجل القطاع تراجعا بـ 10 إلى 12 في المائة في كل سنة، وهو ما يعني أن حوالي 40 في المائة من الإنتاج فقدت خلال السنوات الأربع الماضية.

وأوضحت مصادر أخرى، أن فرض هذه الضريبة أمر غير مفهوم بالنسبة لقطاع ظل يتراجع منذ سنوات وما زال مستمرا في التراجع، مضيفة أنه إذا كان الهدف من فرض هذه الضريبة هو استرجاع جزء من الدعم المخصص للسكر، فالأولى أن يتم رفع الدعم عن السكر وتحرير سوق السكر، عوض تضريب قطاع مثل قطاع العصائر المعبأة.

وتساءلت المصادر ذاتها، عن أسباب هذا التضريب المتتالي لهذا القطاع، مع العلم أنه ليس القطاع الوحيد الذي يدخل السكر في سلسلة انتاجه. وأشارت إلى أنه قطاع اجتماعي يشغل عدد من اليد العاملة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

يشار إلى أن الحكومة اقترحت ضمن مشروع القانون المالي 2021، فرض ضريبة داخلية على الاستهلاك على العصائر والمشروبات الغازية التي يدخل السكر في تركيبة إنتاجها.