سياسة

“فورساتين” يكذب شائعات البوليساريو ويكشف روايته لتدخل الجيش المغربي بالكركرات

كذب منتدى مؤيدي الحكم الذاتي، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، المعلومات “المغلوطة والكاذبة” التي روجها إعلام جبهة البوليساريو الانفصالية بخصوص تدخل الجيش بمنطقة الكركرات.

وقال “فورساتين”، في بيان حقيقة صباح اليوم الجمعة، إن ما تداولتها الجبهة الانفصالية “أخبار عارية من الصحة عن حقيقة الوضع بمنطقة الگرگرات”.

وأوضح المصدر ذاته أنه بعد القوات المغربية تدخلت لتأمين معبر الكركرات وتسهيل حركة المرو، “دون الإضرار بالمدنيين عموما، ودون الاقتراب من البلطجية بالمنطقة، بل والتدخل بما يكفل سلامتهم”.

وأضاف المصدر ذاته “أثناء ذلك، لوحظ قيام البلطجية بحرق مخيمهم وما يحتويه من معدات، واقتراب سيارات عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو، وتم نقلهم على متنها”.

وأفاد “فورساتين” أن قوات المينورسو قامت بتوثيق هذه العملية الكاملة، التي “تحاول من خلالها جبهة البوليساريو إلصاق التهمة بالجيش المغربي، وتسويق مغالطات تدخل في إطار المهمات التي جاءت من أجلها المجموعة بالكركرات”.

يذكر، أن الخارجية المغربية أوضحت أنه “أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”.

وأضافت أنه “بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.

وأشار البلاغ إلى أن”البوليساريو” وميليشياتها، التي تسللت إلى المنطقة منذ 21 أكتوبر 2020، قامت بأعمال عصابات هناك، وبعرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على هذا المحور الطرقي، وكذا التضييق باستمرار على عمل المراقبين العسكريين للمينورسو.

كما أفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن القوات المسلحة الملكية، قامت ليلة الخميس- الجمعة، بوضع حزام أمني لتأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات.

وأوضح البلاغ أنه “على إثر قيام نحو ستين شخصا مؤطرين من قبل ميليشيات مسلحة ل البوليساريو بعرقلة المحور الطرقي العابر للمنطقة العازلة للكركرات التي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومنع الحق في المرور، أقامت القوات المسلحة الملكية حزاما أمنيا بهدف تأمين تدفق السلع والأفراد عبر هذا المحور”.

وأكد البلاغ أن هذه العملية التي ليست لها نوايا عدوانية تتم وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *