مجتمع

اليوم العالمي للسكري: أزيد من مليوني ونصف مغربي مصابون.. نصفهم لا يعلمون بمرضهم

أفادت وزارة الصحة، أن التقديرات تشير إلى وجود مليوني ونصف مغربي بالغ مصابون بداء السكري، إلى جانب 20 ألف طفل، موضحة أن %49 منهم لا يعلمون بمرضهم.

ووفق الوزارة، فإن 2.2 مليون مصاب بحالة ما قبل مرض السكري “pré diabète”، حيث تتكفل مصالح الوزارة بـ958 ألف مريض بالسكري على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، %60 منهم من حاملي بطاقة “راميد”.

جاء ذلك في بلاغ لوزارة الصحة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، ضمن تخليد اليوم العالمي لداء السكري الذي يصادف الـ14 نونبر من كل عام، حيث اعتمدت الوزارة شعار: “الممرضون: أحدثوا الفرق في التكفل بداء السكري”.

وقالت الوزارة إن اختيار هذا الموضوع يأتي ملائمًا تمامًا لأن طاقم التمريض يلعب دورًا أساسيًا في التشخيص المبكر لداء السكري، وثانيا في التربية العلاجية لمرضى السكري حتى يتمكن المرضى من ضمان التكفل الذاتي بمرضهم وتفادي المضاعفات، قم ثالثا في تحسيس الساكنة بعوامل الاختطار لداء السكري.

واعتبرت أن مرض السكري يُعد تهديدا صحيا حقيقيا، وهو أحد الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث إن لم يتم التكفل به بشكل صحيح، فإن المرضى معرضون لخطر الإصابة بعدد من المضاعفات الخطيرة، مثل العمى، مرض الكلي المزمن النهائي، وبتر الأطراف السفلية.

وبالنظر إلى السياق الخاص بوباء كوفيد-19، تقول وزارة الصحة، يصبح الأمر أكثر إشكالية لأن معدل الوفيات المرتبط بكورونا أعلى بشكل ملحوظ لدى كبار السن المصابين بأمراض مزمنة، ولا سيما مرض السكري.

وفي هذا الإطار، قالت الوزاة إنه يجب التذكير بأن طاقم التمريض يقوم بعمل رائع، إلى جانب الأطباء، في رعاية مرضى السكري على جميع مستويات الرعاية الصحية.

وأشار البلاغ إلى أن التشخيص المبكر والتكفل المناسب بمرض السكري، يمكن السيطرة على داء السكري وتجنب مضاعفاته، كما أن اعتماد نمط عيش سليم، يمكن تأخير ظهور مرض السكري من النوع 2 أو تجنبه.

وشددت على أن التحكم في مرض السكري بالمغرب مسؤولية فردية وجماعية يجب أن تترجم إلى إجراءات منسقة ومتضافرة بين العديد من الجهات الفاعلة (الحكومات والمؤسسات والبرلمان والجمعيات العلمية والمجتمع المدني…).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *